قررت النيابة العامة أمس حفظ الشكوى المقامة من صباح علي فهد السالم ضد د. أحمد الخطيب ورئيس التحرير خالد هلال المطيري.

Ad

أصدر النائب العام المستشار حامد العثمان أمس قرارا بحفظ الشكوى المقامة من الشيخ صباح علي فهد السالم ضد د. أحمد الخطيب، ورئيس تحرير جريدة «الجريدة» الزميل خالد هلال المطيري، على خلفية نشر الجريدة مذكرات الدكتور أحمد الخطيب الذي تناول في حلقتين منها الشيخ فهد السالم.

وأشاد دفاع جريدة «الجريدة» المحامي حسين العبدالله بقرار النائب العام حفظ الشكوى لعدم قانونيتها وعدم إمكان رفعها من ورثة الشيخ فهد السالم، علاوة على منح ورثة الشيخ فهد حق الرد المكفول في قانون المطبوعات والنشر، وهو الرد الذي نشرته إحدى الصحف على لسان زوجة الشيخ فهد.

وقال المحامي العبدالله إن النيابة العامة تعاملت مع قضية الدكتور الخطيب بمهنية عالية، واستفاضت في البحث بشأن إمكان تحريك الدعوى الجزائية بناء على شكوى قائمة من أحد الورثة وليس من المجني عليه مباشرة، لافتا إلى أن قانون المطبوعات والنشر نص صراحة على أن من يمارس حق تقديم الشكوى هو المجني عليه.

وأوضح العبدالله قائلا «إن ما ذكره الدكتور أحمد الخطيب في مذكراته لا يعد خبرا صحفيا ولا رأيا، وهو ما قصده قانون المطبوعات والنشر، مضيفا ان ما أورده الدكتور الخطيب كان بمنزلة نقل الوقائع التي عاصرها، والهدف منها هو توثيق الحقبة الزمنية التي عايشها، ولم يكن القصد منها الإساءة إلى أي شخص كان».

وبين العبدالله قائلا «إن الشكوى التي أقيمت ضد الدكتور أحمد الخطيب ورئيس تحرير «الجريدة» تستند إلى موضوعين، الأول سقط بالتقادم الثلاثي لقضايا جنح الصحافة والمنصوص عليه في قانون المطبوعات بينما تم التصدي للخبر الآخر بأربعة دفوع قانونية، وهي: حفظ الشكوى المقامة لمنح أسرة الشاكي حق الرد على ما أثاره الدكتور الخطيب والمنشور في إحدى الصحف، وقبول الدفع بعدم قبول الشكوى لرفعها من غير ذي صفة، وقبول الدفع بسقوط الشكوى الجزائية بوفاة الشيخ فهد السالم، وحفظ الشكوى لمواءمة ما نشر حرية الرأي والنشر والبحث العلمي وهي من الحريات التي كفلها الدستور، وأخيرا انتفاء القصد الجنائي لدى د. الخطيب وجريدة «الجريدة» للإضرار بشخص الشيخ فهد السالم».

وقال العبدالله إن الدكتور أحمد الخطيب ورئيس تحرير «الجريدة» خالد هلال المطيري أكدا في التحقيقات التي تم إجراؤها من قبل النيابة أن الهدف من النشر هو توثيق الحقبة الزمنية التي عايشها الدكتور الخطيب.