نفى المنسق العام للوسط الديموقراطي بجامعة الكويت محمد الزيدان ما نشرته إحدى الصحف بشأن وجود انشقاقات داخل القائمة، مؤكداً ثبات القائمة على النهج الوطني والديموقراطي، وبارك للشعب الكويتي بمناسبة مرور 45 عاماً على صدور الدستور.

Ad

أكد المنسق العام لقائمة الوسط الديموقراطي في جامعة الكويت محمد الزيدان ان القائمة مستمرة في نهجها بتبني القضايا الوطنية والسعي الى ايجاد المزيد من الحريات «والوقوف بصلابة في وجه التيارات الرجعية المتأسلمة، وطروحاتها التي تسعى الى تعديل المادة الثانية من الدستور، الامر الذي سيؤدي إلى شق الوحدة الوطنية ضاربا عرض الحائط بالمصلحة العامة».

وبارك الزيدان للشعب الكويتي بمناسبة مرور 45 عاما على صدور الدستور الكويتي، مؤكدا اعتزازه بالدستور الكويتي «الذي يعتبر مفخرة لكل مواطن، وأطالب كل السلطات بالتمسك به وتفعيل مواده»، ودعا السلطتين التشريعية والتنفيذية إلى «التعاون ووضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار واتاحة المجال للمزيد من الحريات والمكتسبات الدستورية، والتصدي لكل ما يقلص حريات الشعب التي كفلها دستور 1962».

واستنكر الزيدان ما نشرته إحدى الصحف اليومية، كتحليل للوضع العام في قائمة الوسط الديموقراطي، واصفاً معلومات الصحيفة بغير الصحيحة، عندما ذكرت أن هناك انشقاقات ستحدث قريباً من قِبل بعض أعضاء القائمة، وأنهم سينتسبون إلى قوائم أخرى، وذلك بسبب دخول قياديي القائمة السابقين بحجة «تنظيف» القائمة، مؤكداً أن «ما نشر عارٍ عن الصحة، وأن مصادر الصحيفة وهمية، وتحمل دعاية مضادة للوسط الديمقوراطي»، مبيناً أن القائمة تسير في إطار عام وواضح نحو الوطنية والديموقراطية.

وأضاف ان «الجميع يعرف ان مبدأ المساواة موجود ومتبع في القائمة كما كفله الدستور للشعب، وأن الديموقراطية هي المنهج التي نسير به»، لافتا الى ان «عملية تشكيل هيئة التنسيق كانت بالانتخاب وليست بالتعيين، وإذا لم يحالف أي عضو فعال الحظ في الحصول على منصب في القائمة فحتماً سيكون راضيا ومحترما للنتائج، لأن التوجه الديموقراطي راسخ في دمه مادام عضواً في الوسط الديموقراطي.

دشتي نائباً للمنسق...والموسوي أميناً للسر

أعلن محمد الزيدان تشكيل هيئة التنسيق العام للقائمة، وأن الجمعية العمومية اختارت ناصر دشتي نائبا للمنسق العام، ومحمد الموسوي أميناً للسر، وسيتم تشكيل لجان التنسيق العام خلال الأسبوع الحالي وإعلانها قريباً.