قال سفير دولة الكويت لدى الاردن يوسف العنيزي ان الدبلوماسية الكويتية تعمل وفق مؤسسية تبنى على إنجازات تراكمت عبر اجيال.

واضاف السفير العنيزي لوكالة الانباء الكويتية ( كونا) قبيل انتهاء مهام منصبه سفيرا لدولة الكويت لدى الاردن انه يغادر المملكة الاردنية الهاشمية والعلاقات بين الكويت والاردن تشهد زخما وتعاونا عميقين في جميع المجالات، خاصة السياسية التي ارست دعائمها القيادتان الحكيمتان في البلدين الشقيقين.

Ad

واشار السفير العنيزي الى الاثر الايجابي للعلاقات السياسية الذي تعكسه استثمارات كويتية لدى الاردن تجاوزت ستة مليارات دولار، وقال «ان السنوات الماضية شهدت جهدا دبلوماسيا انعكس على التعاون بين البلدين وتأطر في تعاون اقتصادي اصبح اثره واضحا».

واضاف ان فترة اعتماده لدى الاردن تركزت على اداء رسالة دولة الكويت وتعزيزها في اوساط الاردنيين والبعثات الدبلوماسية الخليجية والعربية والاجنبية، مؤكدا ان الدبلوماسية الكويتية تعمل وفق مؤسسية تراكمت على الانجازات وجهود جيل كويتي ترك بصماته على العلاقات الكويتية الاردنية بما يخدم الشعبين والبلدين الشقيقين.

وعن دوره في تعزيز العلاقات الاردنية الكويتية التي شهدت خاصة في السنوات الاخيرة زخما كبيرا قال «ان الدبلوماسية الكويتية دبلوماسية تراكمية ونحن نكمل ما عمل من اجله جيل كويتي كامل».

وعن اكثر ما سيفتقده السفير العنيزي الذي يغادر الاردن لتسلم مهام سفير بلاده لدى مملكة هولندا قال العنيزي «الحنين الى البيوت الاردنية التي كانت دائما مشرعة الابواب كقلوب اصحابها لاستقبالنا وكذلك حرارة اللقاءات والصداقات».

وفيما يتعلق بدور الدبلوماسي بين الامس واليوم قال العنيزي «ان ثورة المعلومات والتكنولوجيا الحديثة سهلت العمل الدبلوماسي، ويبقى التحدي امام الدبلوماسي نفسه لتكييف هذه التكنولوجيا وتطويعها لخدمة عمله».

وعن الاستثمارات الكويتية في الاردن التي تشهد نموا وتطورا سريعين قال ان عجلة الاستثمار بدأت وستواصل دورانها خاصة ان القطاع الخاص يعلم وجهته ويستشعر الفرص «وأرى ان الامور تبشر بتواصل زيادة تواتر الاستثمار الكويتي في الاردن».

وكان السفير العنيزي تقلد مهام منصبه سفيرا لدولة الكويت في الاردن في يناير عام 2004 بعد ان تدرج في العمل الدبلوماسي منذ عام 1972 خدم خلالها في ثماني دول كمقيم وثمان أخرى كسفير محال.