أشاد أمين السر العام لجمعية الصحافيين الكويتية فيصل القناعي بمبادرة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح، بتنازله عن الحق الشخصي لسموه في جميع الدعاوى التي تم رفعها وتحريكها ضد بعض الصحافيين.

وقال قناعي إن جمعية الصحافيين الكويتية تثمن ببالغ الاحترام والتقدير هذه الخطوة، التي تدل على تقدير سمو الشيخ ناصر المحمد لدور الصحافة والصحافيين، ورعايته الدائمة والمشهودة لأبنائه الصحافيين، وحرصه على قيام الصحافة الكويتية بواجبها في توجيه النقد البناء والهادف.

Ad

وتمنى أمين السر العام لجمعية الصحافيين الكويتية أن تكون هذه المبادرة الأبوية الكريمة من سمو رئيس مجلس الوزراء دافعاً للصحافة والصحافيين بالالتزام بممارسة الحرية المسؤولة، التي تبني ولا تهدم، وتجمع ولا تفرق، خصوصا أن المجتمع الكويتي بحاجة دائما الى الجهود الساعية الى الحفاظ على الوحدة الوطنية وتماسك أهل الكويت.

وتؤيد جمعية الصحافيين الكويتية دعوة سمو الشيخ ناصر المحمد للصحافيين بالتمسك بالثوابت والأخلاقيات البعيدة عن التجريح والاتهامات والتشكيك، وعدم استخدام العبارات المنافية لأدب الحوار والخارجة عن أدبيات المجتمع الكويتي الأصيلة والمعروفة.

وقال أمين السر العام لجمعية الصحافيين الكويتية فيصل القناعي إن مجلس ادارة جمعية الصحافيين الكويتية يشكر ويقدر مبادرة سمو الشيخ ناصر، التي تدل على الحكمة والرقي في التعامل مع أصحاب الرأي، والحرص على ممارسة الدور الانساني والأبوي المعروف عن سموه الكريم، وعلينا جميعا ان نستلهم ما ورد في خطاب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الأخير، الذي أشار فيه الى ضرورة ممارسة الصحافة الكويتية ووسائل الاعلام دورها الايجابي في خلق رأي عام مستنير يسهم في جهود التنمية الشاملة، ويعزز الولاء للوطن ويرسخ الوحدة الوطنية وينمي القيم الفاضلة لمجتمعنا، من دون اللجوء الى الصخب وتأجيج المشاعر، بهدف الاثارة والخروج عن الحرية المسؤولة والتعرض بالإساءة الى المؤسسات والأشخاص.