أطلقت القائمة العمالية حملتها الانتخابية لخوض انتخابات نقابة العاملين في شركة نفط الكويت، بافتتاح مقرها الانتخابي الجديد، وحملت «العمالية» شعار «نهج، عمل، مصداقية». دشنت القائمة العمالية في شركة نفط الكويت حملتها الانتخابية، التي أعلنت فيها خوض انتخابات نقابة العاملين في شركة نفط الكويت، حيث تم افتتاح المقر الانتخابي للقائمة، وتم اطلاق شعار الحملة الاعلامية، الذي حمل عنوان «نهج، عمل، مصداقية»، وسط حضور عمالي كبير من عمال شركة نفط الكويت.وتضمن البرنامج الانتخابي للقائمة العمالية المحافظة على المكتسبات والإنجازات النقابية، وعدم التفريط أو المساس بها، والعمل على عدم هدر حقوق الموظفين والعبث بمستقبلهم من خلال خصخصة أقسامهم والبحث في إمكان إعادتها إلى سابق وضعها، وإعادة النظر في توحيد سلم الدرجات وتسكينها بالتساوي مع الشركات النفطية الأخرى، والاهتمام بالخدمات الصحية وتطويرها، ومتابعة واستعجال مستشفى الأحمدي الجديد، وحل مشاكل العلاج بالخارج، وفرض العدالة والمساواة بين جميع الموظفين في ما يتعلق بالترقيات والتقارير السنوية، والعمل على زيادة فرص التوظيف وفسح المجال للشباب الكويتي، والعمل على تحقيق المساواة في الامتيازات بين العاملين بشركة نفط الكويت ونظرائهم في الشركات النفطية الأخرى، والعمل على تكثيف الدورات الداخلية والخارجية، والتعامل مع مراكز تدريب متطورة، مع زيادة عدد مقاعد المنح الدراسية للرقي بكفاءة الموظفين.12 إضراباًوقال علي المهدي، وهو أحد مؤسسي نقابة العاملين في شركة نفط الكويت، ان النقابة في عهده قادت 12 اضرابا لاقرار حقوق العمال، وكان من بينها اضراب عام 1980، الذي أسفر عن تعيين 400 شاب كويتي في شركة النفط، وكان دور النقابة مساندا لمجلس الأمة، بل كان يفوقه أحيانا، الا أنه رأى أن العمل النقابي تراجع بشكل عام في الفترة الماضية، حيث تميزت النقابات بالقبلية والطائفية سواء في القطاع النفطي أو القطاع الحكومي.عملية الوفرةمن جانبه، قال مرشح القائمة العمالية حمود الجريد «ان القائمة العمالية لم تتوان لحظة في الدفاع عن حقوق العاملين ومكتسباتهم، حيث كان لها دور مؤثر وفعال»، وشن الجريد هجوما لاذعا على مجلس ادارة النقابة السابقة الذي جعل العمل النقابي وسيلة لتحقيق غايات -على حد قوله-، فقاموا بابرام العديد من الاتفاقيات دون أي مناقشات، مستدلا بنقل عملية الوفرة الى شركة نفط الخليج، بالرغم من أن المؤسسة كانت بحاجة كبيرة اليها.وقال ان مجلس ادارة النقابة السابقة تم اختزاله في فرد واحد، وتم تهميش الـ14 عضوا الآخرين، كما انحرفت النقابة عن مسيرتها، وتم تهميش جميع مبادئها، مطالبا بأن تتوحد الآمال في يوم 15 يناير القادم، وهو يوم «التغيير نحو الأفضل» لانتشال النقابة مما هي فيه.اما المرشح جمال العجمي فناشد الحضور بالتصويت الى أعضاء القائمة العمالية قائلا «أوان التغيير الى الأفضل قد حان»، مؤكدا أن «العمالية» هي مدرسة علي المهدي ورفاقه، مشيرا الى أنها تسعى إلى رؤية جديدة، وعن عدم وجود امرأة ضمن القائمة العمالية قال العجمي اننا نؤمن بدور المرأة، وعدم وجودها ضمن القائمة ليس تهميشا لها، مستدلا بأن أول امرأة نجحت في نقابة شركة نفط الكويت كانت من القائمة العمالية. تاريخ «العمالية»وأشار مرشح القائمة العمالية خضر العنزي إلى أن القائمة العمالية بدأت عملها في بداية الخمسينيات من القرن الماضي، ومع اصدار القانون رقم 38/64 بتعديل قانون العمل، وبعد إشهار اتحاد عمال البترول بالجريدة الرسمية في 17مايو 1965، برزت نقابة شركة نفط الكويت، حيث عملت على رفع كفاءة العمال والتأمين على مستقبلهم وتثقيفهم على الوجه الأمثل، وبالرغم من كل الصعوبات والعقبات، التي واجهت «العمالية» في البداية، فإنها لم تهبط هممها العالية في مواصلة مسيرة الكفاح من اجل المطالبة بحقوق العاملين، مضيفا انه بعد حرب التحرير سعت «العمالية» إلى تحقيق مستقبل زاهر للأجيال الحالية والقادمة، ونمت شجرة العطاء في القائمة العمالية، التي تجسدت بالعطاء المستمر والمثمر لخلق جيل جديد قادر على الحفاظ على المكتسبات والإنجازات النقابية، وعدم المساس والتفريط بها، والعمل على خلق وبناء العنصر البشري الذي هو الثروة الحقيقية للدولة والذي تقوم على سواعده عملية البناء والاصلاح، وانتهجت القائمة العمالية المتميزة والمعروفة بلونيها الابيض والازرق برؤية جديدة للعمل النقابي للدلالة على الشموخ وعلو الهمة وصفاء النفس والتواصل المستمر.
محليات
مرشحو القائمة العمالية: أوان التغيير حان في افتتاح مقرها الانتخابي الجديد استعداداً لانتخابات نقابة نفط الكويت
09-01-2008