توالت سلسلة البلاغات الكاذبة عن وجود متفجرات في أماكن حيوية بالبلاد حتى وصلت إلى المستشفيات حيث اتصل مجهول بمستشفى البحر التخصصي للعيون، وأبلغ عن وجود قنبلة سيتم تفجيرها بعد قليل، وهو ما حدا بإدارة المستشفى إلى الاتصال بغرفة العمليات بوزارة الداخلية وإبلاغهم بالأمر، فتم إرسال قوة من رجال الامن والاسعاف وأفراد الاطفاء الذين حضروا من أربعة مراكز بالإضافة إلى رجال إدارة المتفجرات الذين قاموا بالبحث عن القنبلة بعد إخلاء المستشفى، حيث تولى رجال الاسعاف عملية إخلاء المرضى ونقلهم الى المستشفيات القريبة، حيث تم نقل 22 حالة الى مستشفى ابن سينا وحالتين الى منزلهما عن طريق أهلهما بسيارتهما الخاصة بناء على طلبهم من إدارة المستشفى، وكذلك تم نقل ست حالات من النساء الى مستشفى حامد العيسى إلى جانب نقل طفل يبلغ من العمر عشر سنوات وإخلاء المستشفى خلال 10دقائق.توجهت بعد ذلك إدارة المتفجرات إلى البحث عن القنبلة مستغرقة أكثر من 5 ساعات من دون العثور عليها، وأخيرا وبعد هذا المجهود الجبار الذي قام به المشتركون في العملية تبين أنه بلاغ كاذب كان الهدف منه إثارة الرعب بين الناس، ولم تنسحب القوات من موقع البلاغ حتى تأكدت تم التأكد من خلو المستشفى من أي متفجرات ومن ثم تم تسليم المستشفى الى إدارته في الساعة 6.10 صباحا، سجلت قضية وتولى جهاز أمن الدولة التحقيق لمعرفة الشخص المبلغ.
محليات
سلسلة البلاغات الكاذبة عن قنابل تصل المستشفيات
11-03-2008