تسعى وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح إلى صياغة حلول عاجلة من أجل علاج مشكلات النظام الثانوي الموحد ابتداء من إعادة النظر في القرارات التي صدرت إلى الاستفادة من الدراسات واللجان التي شُكلت لهذا الغرض، إذ أوضحت خلال لقائها مديري المدارس الثانوية أن المرحلة المقبلة ستسفر عن إيجاد حلول جوهرية لمشكلات هذا النظام لمصلحة الطلبة.

Ad

شددت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح على ضرورة الارتقاء بالمستوى التعليمي لجميع المراحل الدراسية، لاسيما المرحلة الثانوية بعد تطبيق النظام الثانوي الموحد الذي سيحدث نقلة نوعية في المدارس الثانوية بعد معالجة السلبيات التي طالته.

وقالت الصبيح خلال لقائها مديري المدارس الثانوية في المناطق التعليمية ان المرحلة المقبلة ستشهد إنجازات كبيرة على الصعيد الثانوي، مطالبة مديري المدارس والطلبة التأكيد على الابداع والتطوير والتميز لمساندة الادارة التربية لمزيد من الاصلاحات التعليمية في جميع المراحل لاسيما الثانوية، لافتة الى انها ستدعم كل التوجهات الرامية الى تطوير التعليم والتي تأتي عبر مبادرات الطلبة والمعلمين واهل الميدان. وقالت: لابد ان تبادر المدارس إلى خدمة العملية التعليمية لان هذه المدارس تعتبر دينامو الوزارة وان كل ابداع ينبع منها.

وشددت على ضرورة الابداع والتميز والابتكار في وقتنا الحاضر ومتابعة المستجدات العالمية العلمية في عصر العولمة والعمل على سلك الطريق الامثل نحو التميز الأفضل.

واشارت الى ان ارضاء الناس غاية لا تدرك ولكن في الوقت نفسه من الواجب علينا احترام كل وجهات النظر للوصول إلى النتيجة المرضية، مؤكدة انها لن تقبل الا بالمعلم والطالب المتميزين.

واضافت قائلة لن نشكل اي لجان جديدة حول مشكلات الثانوية وسنكتفي بالدراسات القائمة وسنعيد النظر في اصدار قرارات عاجلة لعلاج سلبيات الثانوي الموحد، موضحة ان هناك كثيرا من الامور والقرارات التي تحتاج الى اعادة نظر.

ولفتت الى ان المناطق التعليمية قادرة على توفير كل الاحتياجات للمناطق التعليمية، وان الوزارة ستدعم المناطق والمدارس بكل ما تملكه من امكانات لدعم اصلاح المرحلة الثانوية.

وأكدت الصبيح ان وزارة التربية قادرة على تحدي المرحلة الحالية والعمل على الانجاز وتطوير المراحل الدراسية بما يتناسب مع المرحلة الحالية التي تستوجب العمل والجد والاجتهاد من اجل انجاز هذه المرحلة، لافتة إلى اننا لن نقبل بأقل من تعليم متطور يرتقي بالمجتمع الكويتي إلى ما فيه صلاحه.