دعا مرشح الدائرة الأولى المهندس سالم الأذينة إلى الاهتمام بالقضية التعليمية باعتبارها المفتاح الرئيسي للتنمية والعامل الأهم لتقدم البلاد، مشيراً إلى أن تطوير التعليم سينعكس بصورة ايجابية على الكويت.

وأضاف ان المؤتمر الذي أقيم قبل نحو 3 أشهر بشأن التعليم، وكان تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر، حفظه الله ورعاه، بيَّن مدى اهتمام سموه بهذه القضية المهمة، الأمر الذي يوجب على الحكومة والمجلس المقبلين الأخذ بعين الاعتبار تطوير التعليم وتجاوز السلبيات التي تعوقه.

Ad

ورأى الاذينة أن هناك محاولات لعرقلة التعليم في الكويت عن طريق احتكار التعليم العالي، واجبار أبناء الكويت على الدراسة خارج البلاد، مشيرا إلى أن هناك نحو 30 ألف طالب كويتي يدرسون خارج الكويت وفي جامعات عربية وأخرى أجنبية على حسابهم الخاص، لأنهم لم يجدوا جامعات تستوعبهم، علاوة على ارتفاع اسعار الجامعات الخاصة في الكويت بشكل مستغرب رغم ان الدولة منحتها أراضي وتسهيلات كبيرة.

وأضاف الاذينة بشأن هذه المعضلة انه على الدولة إما زيادة عدد الجامعات الخاصة وتخفيف أسعارها، وإما تقديم الدعم المادي إلى أبنائها الطلبة الذين يدرسون في الخارج على نفقتهم الخاصة، لافتا الى أن هذا هو أقل ما يمكن تقديمه إليهم.

وقال الاذينة إن الدراسة في الخارج لها تداعيات أخرى تتعلق بالجوانب الثقافية واختلاف المجتمعات، مما يؤدي الى اختلالات قد تنعكس سلباً على ابنائنا الطلبة، مشيراً الى أنه على الدولة تهيئة المناخ التعليمي لأبنائها عن طريق انشاء جامعات ومعاهد تستوعب أعداد الطلبة الراغبين في استكمال تعليمهم العالي.

وشدد الاذينة على اهمية فتح المجال للدراسات العليا في جامعة الكويت وكل الكليات سواء بمنح الماجستير أو الدكتوراه، مع تأكيد أن تشمل كل التخصصات، لافتاً الى أن هذا الأمر سيساهم في ارتقاء المستوى التعليمي.