Ad

نظم المجلس البلدي برئاسة عبدالرحمن الحميدان، ملتقى خاصاً بأثر صناعة الأجيال، شارك فيه المعسكر التدريبي الربيعي للفتاة الخليجية، حيث تمت مناقشة العديد من المواضيع ذات الصلة بالفتاة.

أوضح رئيس المجلس البلدي عبد الرحمن الحميدان، أن المجلس قام بتقديم الكثير للوطن من خلال أطروحات رجالاته الذين توالوا على قيادة دفته، مما ترك أجمل الأثر في صناعة الأجيال، داعيا المشاركات في الملتقى إلى الاقتداء بالأسماء العظيمة التي قدمت للوطن في مسيرته الحديثة، الكثير من العطاء.

وبيّن الحميدان خلال ملتقى «أثر صناعة الأجيال»، الذي شارك فيه وفد المعسكر التدريبي الخليجي الربيعي للفتيات، أن تلك الملتقيات تساهم في الارتقاء بالفتاة وتحصينها بالعلم والقيم، لتكون عامل اثراء وعنوان عطاء لدينها ووطنها في حاضرها ومستقبلها.

من جانبه، قال عضو المجلس البلدي خالد الخالد، إن صناعة الأجيال تأتي عبر إشراكها العلمي والفعلي في الرأي والتوجيه، موضحا أنه كما كان هناك أسماء وشخصيات صنعت وجه البلد وتاريخه، فمن المؤكد بأن هناك أسماء أخرى ستأتي لتتابع المسيرة.

إلى ذلك، جسدت الحاضرات في الملتقى جلسة مصغرة محاكاة للمجلس البلدي، لمناقشة المواضيع المطروحة والمقترحة في الجلسة المصغرة، حيث تمت مناقشه عدة مواضيع، من بينها مشاركة المرأة السياسية وضوابطها، ومعايير عمل المرأة الإعلامية، إضافة إلى قضية الزواج والمهور والعمل الطلابي النقابي، وتأثيرها على الفرد والمجتمع، حيث تم التصويت من قبل المشاركات على موضوع مشاركة المرأة إعلاميا، إضافة إلى موضوع الزواج.

وقد أكدت وفاء الأنصاري خلال وجودها في الملتقى، أن الإعلام مجال واسع لخدمه الناس والمجتمع، ومن خلاله يتم التأثير على توجهات الناس وآرائهم، كونه يعتبر محطة تغيير لمستقبل الدول وصانعا لأحوالها، مشيرة إلى أنه من هذا الباب تأتي موازنة المشاركة وتكافئها من الناحية الشرعية والاحترافية والضوابط العرفية، وطالبت الأنصاري الحاضرات من الفتيات بأن يعارضن أو يوافقن حسب وجهة نظر كل منهن، ثم أوضحت أن مجالات عمل المرأة لا تقتصر فقط على الإعلام، بل إن هناك تنوعا كبيرا كالتربية والصحة وغيرها من المجالات الحيوية التي ستثمر جهودها من خلالها وفق الضوابط الشرعية.