انطلاق اختبارات الثانوية العامة: الصبيح تتحدى وجود تسريب امتحانات

2.5 مليون دينار مكافآت ممتازة للمعلمين والإداريين

Ad

وجوه شاحبة و إرهاق لا مثيل له، قلوب ترجف خوفا من المجهول

ترقّباً ليوم النتائج إنها اختبارات الثانوية العامة التي بدأت أمس في جميع المناطق التعليمية بعد أن دشنتها وزيرة التربية من خلال الجولات المكوكية على لجان العلمي والأدبي في منطقتي العاصمة وحولي التعليميتين.

انطلقت صباح امس اختبارات الثانوية العامة لطلبة وزارة التربية باقسامها الثلاثة، الادبي والعلمي والمعهد الديني، حيث ادى طلبة الادبي الورقة الاولى من اختبار اللغة العربية، بينما أدى العلمي الرياضيات، وأدى المعهد الديني تجويد القرآن الكريم .

وكانت وزيرة التربية والتعليم العالي نورية الصبيح قد تفقدت عددا من لجان الاختبارات للقسمين الادبي والعلمي، للطلاب والطالبات، حيث اطمأنت على سير اللجان والاختبارات وحال الطلبة ومستواهم، ورافقها كل من الوكيل جاسم العمر، ووكيل التعليم العام محمد الكندري، ووكيل المالية راضي الرشيدي

واكدت الصبيح ان اليوم الاول للاختبارات سار على ما يرام، ومن دون مشكلات تؤرق الطلبة، مشيرة الى ان التربية استطاعت ان تكمل جميع الاستعدادات الخاصة بالاختبارات، من وسائل تعليمية وراحة وغيرها كما انها خاطبت وزير الكهرباء محمد العليم ألا يشمل القطع المبرمج للماء والكهرباء مدارس التربية حتى انتهاء الاختبارات واشارت الصبيح الى ان الاسئلة كانت في مستوى الطلبة، وتخاطب الطالب متوسط المستوى، كما كانت هناك اسئلة للطلبة الاذكياء، نافية وجود اي تسرب للاختبارات، وقالت ان كل ما يقال عن تسرب الاختبارات ما هو الا تكهنات لا واقع لها، لافتة الى التربية اتّخذت اجراءات احترازية لا يمكن ان يخترقها اي تسرب خصوصا ان اوراق الاختبارات لا تصل الى اللجان الا قبل نصف ساعة من موعد الاختبار..

واضافت قائلة، اتحدى اي طالب او ولي امر يأتي لي بنسخة كاملة من اي اختبار لأن ذلك مستحيل،

واكدت ان اختبار الثانوية العامة ما هو الا احد المؤشرات التربوية على العملية التعليمية، وليست كل المؤشرات، او اهمها، مشيرة الى ان التربية تعيد حاليا بناء الطالب كي يبنى على اساس سليم وقويم، وذلك من خلال التقويم المستمر ودعم جوانب القوة في العملية التعليمية وعلاج الجوانب السلبية

وقالت الصبيح ان التربية ماضية في تطوير التعليم الثانوي، من خلال النظام الموحد الذي سيحدث نقلة نوعية في العملية التعليمية خصوصا بعد النتائج الاولية للفصل الثاني لطلبة الصف العاشر، موضحة الى انه بعد عامين من الان لن يكون هناك ثانوية عامة، بل النظام الثانوي الموحد الذي سيجعل الطلبة في منأى عن الرهبة والخوف من الاختبارات النهائية، بالإضافة إ لى تطوير المرحلتين المتوسطة والثانوية

وقالت، نتطلع هذا العام لرفع نسبة النجاح الى ما هو اكثر من السنوات الماضية، مشيرة إلى ان الكويت تملك مجموعة من الطلبة لديهم القدرة على رفع نسبة النجاح في كل اقسام الثانوية العامة وهذا ما نأمل تحقيقه من خلال الاختبارات الحالية.

من جهة اخرى اوضحت الصبيح ان الوزارة انتهت من تحويل 11 كتابا من مختلف المراحل التعليمية من الورق الى الـ «سي دي» كي تكون كل الكتب في متناول ايدي الطلبة من خلال توافر الاقراص المدمجة، لافتة الى ان هذه الخطوة لا تعتبر تطويرا للمناهج، لكنها مشروع على طريق النظام التعليمي الالكتروني منوهة الى ان التربية تحتاج الى سنة كاملة لترتيب اوضاع البيت التربوي، تمهيدا لتطبيق الإصلاح المرتقب.

وفي حديثها عن نسب القبول في الجامعة اعلنت الصبيح انها على معدلاتها، ولم تتغير مؤكدة ان كليات الجامعة لن تقبل الا الطلبة الأقوياء علميا وختمت الصبيح حديثها بما أسمته بالبشرى حيث اعلنت ان وزارة المالية خصصت 1.5مليون دينار للمكافآت الممتازة للعاملين في التربية، منها مليونا دينار للمعلمين و500 الف دينار للعاملين في القطاعات الادراية ستصرف الشهر المقبل، ويستفيد منها الكويتيون والوافدون من العاملين في التربية.

واعلن الكنترول الرئيسي لاختبارات الثانوية العامة عن رصد 17 حالة حرمان من بين الطلبة المختبرين، منها 14 حالة في القسم الادبي و3 حالات لطلبة العلمي.