تنتظر القوائم الطلابية الكثير من المؤتمر الطلابي العام الحادي والعشرين، وتتمنى إشهار الاتحاد الوطني، وإشراك الجامعات الخاصة وتمديد الانتخابات إلى الفصل الدراسي الثاني. تترقب الحركة الطلابية ممثلة بقوائمها في جامعة الكويت الكثير من وفود المؤتمر سواء من فرع الكويت أو الفروع الأخرى، بسبب الانعكاسات المباشرة التي ستنطوي على العملية الانتخابية كاملة، اما بالنسبة للتوصيات والاقتراحات فقد بحثتها «الجريدة» معهم لتكون قناة اتصال بين ممثلي شريحة كبيرة من طلبة جامعة الكويت ووفود المؤتمر القادمة من الدول الأخرى بالاضافة إلى وفد فرع الكويت.وزارة الشؤونطالب منسق القائمة المستقلة محمد المطوع وفود المؤتمر بالاهتمام بقضية اشراك الجامعات الخاصة والانتهاء منه وبالتصور الذي ارتأته الجامعات الخاصة ممثلة بمؤسساتها الطلابية بالاضافة إلى اشهار الاتحاد الوطني تحت مظلة وزارة الشؤون ونقل الانتخابات إلى الفصل الدراسي الثاني.وزارة التربيةأيد منسق الوسط الديمقراطي جاسم الحساوي مطلب انضمام الجامعات الخاصة لفرع الكويت، معتبرا أنه المطلب الأهم إلى جانب تمديد ونقل فترة الانتخابات للفصل الدراسي الثاني، بالاضافة إلى المساواة بين مقاعد الأفرع، حيث «نجد أن وفد فرع الكويت يملك 35 مقعدا، وفي المقابل نجد فرع أميركا لا يتجاوز اربعة مقاعد، وهذا ليس عدلا أو انصافا».المكتسبات الطلابيةوأكد منسق القائمة الاسلامية عبدالوهاب المزيدي ضرورة اشهار الاتحاد تحت مظلة وزارة التربية، كونه مؤسسة طلابية منوطا بها الدفاع عن حقوق الطلبة، والاشهار يدفع بعجلة المكتسبات الطلابية إلى الأمام، منوها بايجابية تخصيص فرع خاص لكندا وايرلندا بعكس الوضع الحالي وارتبطاهم بفرع المملكة المتحدة والولايات المتحدة، لافتا الى أن استقلاليتهم أمر لابد منه، وشكر مبادرة وفود المؤتمر بتشكيل لجنة خاصة لتسوية أمر الجامعات الخاصة، مطالبا ممثلي المؤسسات الطلابية بالجامعات الخاصة بالتعاون مع هذه اللجنة.دستور الاتحاد بين رئيس رابطة طلبة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا فهد النوري الدور الذي أدته الرابطة منذ سنة 2003 في ضم الطلبة الكويتيين من الجامعات الخاصة الى الاتحاد الوطني لطلبة الكويت، مؤكدا ضرورة أن يكون لهم صوت في الاتحاد حالهم حال طلبة جامعة الكويت، وكان حريا بالهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني وضع حل للمسألة منذ سنوات، «لكنهم استخدموا المماطلة اسلوبا في التعامل معنا على الرغم من أحقية طلبة الجامعات الخاصة في المشاركة، وهو حق مكفول من دستور الاتحاد ذاته، وأوضح النوري أن الرابطة ورغم كل أنواع المماطلة التي رأتها، تشكر الاتحاد على المبادرة الأخيرة في تشكيل لجنة بهذا الخصوص، وأثنى النوري في ختام تصريحه على الدور الذي أداه الاتحاد الوطني- فرع الولايات المتحدة في تبنيه قضية الجامعات الخاصة منذ المؤتمر السابق قبل عامين، وقدم لهم جزيل الشكر والامتنان.الشريعان: محاولات لتقليص حريات الاتحادات الخارجيةقال رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الاميركية أنور الشريعان أنه أبلغ بأن هناك تعديلات ستطرأ على دستور الاتحاد بشأن الأعضاء الممثلين في الجمعيات العمومية للفروع الخارجية، ويقضي التعديل باستبعاد طلبة معاهد اللغة وطلبة المعاهد المتوسطة، مبيناً أن الهدف من هذا التعديل الذي قدمه وفد الكويت ناجم عن اكتشافهم لبعض الأخطاء أثناء الإشراف على الانتخابات. واستغرب الشريعان تقليص الحريات عن طريق تقليص أعداد المشاركين في المؤتمر من الوفود الخارجية و السعي الى تقطيع أجنحة الاتحادات الخارجية عبر تعديلات كالمقترحة هذا العام.وبين الشريعان ان الهدف من هذا المؤتمر هو المشاركة الطلابية وتقوية مشاركة الاتحادات الخارجية، إلا أن تعديلات كهذه لا تخدم أهداف المؤتمر والأهداف التي أنشىء من أجلها اتحاد الطلبة، مضيفاً أن التأكد من صحة عضوية الأعضاء في الاتحادات الخارجية يكون عن طريق الهيئة التنفيذية التي تعتبر المشرف العام على الانتخابات والسلطة العليا على الاتحادات، فيما لا يجوز أن يسن تعديل دستوري ينطبق على جميع الفروع رغم أن الأخطاء تتشكل في حالات محددة، وتمنى الشريعان من نائب رئيس الهيئة التنفيذية عبدالله الهاجري ان يعيد النظر في بعض الامور المتعلقة في اتحاد اميركا، حيث قال «نحن نأمل خيرا من الهاجري لسعة صدره في تقبل الرأي الاخر ، لنصل في النهاية الى صيغة توفيقية في ادارة الانتخابات» .وحول قضية إلغاء البند الخاص بمقترحات وفد أميركا عن جدول الأعمال بعد أن تم إقراره قال الشريعان: «لم يكن لذلك أي دواع مبررة خاصة إذا ما علمنا أن هنالك اجتماعات سرية قد تمت لرفض هذا البند، ولكن بفضل وتضافر الفروع الاخرى الخارجية وتعاونهم تم ارجاع هذا البند مرة اخرى مع تعديل ليكون باسم الفروع الخارجية».الهاجري: نحن متساهلون وأعطينا الفرصة لوفد «أميركا»طالب ممثلو وفد اتحاد الطلبة_فرع أميركا والمشاركون في المؤتمر العام الهيئة التنفيذية بالتريث في إقرار بعض التعديلات على دستور الاتحاد التي تقدم بها الأخير والمعني بعضها بأحقية طلبة معاهد اللغة المبتعثين للخارج في المشاركة بالعملية الانتخابية الخاصة بالفروع الخارجية للاتحاد، في الوقت الذي رأت فيه الهيئة التنفيذية أنه ليس من اختصاص أحد البت في هذا الموضوع سوى اللجنة الدستورية التي تشكلت اخيرا من خمسة أعضاء يمثل اتحاد أميركا فيها الثلث، وهم عضوان من أصل سبعة.وأثار اقتراح الهيئة التنفيذية بالتعديلات الدستورية جوا مشحونا بعض الشيء لدى بعض الوفود، وهو وضع دائما ما يحدث في اجتماعات وفود المؤتمر لاختلاف توجهات ورؤى هذه الوفود التي تشكلت من قوائم مختلفة وأجندات متنوعة، يحاول كل بدوره تحقيقها، حيث اتصلت «الجريدة» برئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام عبد الله مبارك الهاجري الذي أكد لها حيادية الهيئة التنفيذية في هذا المؤتمر، مبينا أن الهيئة التنفيذية لا تفرض هذه التعديلات الدستورية على المؤتمر، وإنما هو دور المؤتمر بأعضائه وبناء على تقارير اللجنة الدستورية، موضحا أن هذه التعديلات توضيحية وليست جذرية.كما أكد الهاجري شفافية الهيئة التنفيذية وعدم وجود نوايا أخرى غير التي تم الإعلان عنها وتداولها أمام الجميع، مدللا على ذلك بقيام الهيئة بإتاحة الفرصة لوفد الولايات المتحدة الأميركية بالمشاركة بعضوين في اللجنة، والمكونة من خمسة أعضاء في الوقت الذي يملك فيه وفد الكويت العدد الأكبر والأغلبية التي تخوله بشكل شبه مطلق باختيار أعضاء اللجان.
محليات - أكاديميا
القوائم تطالب بضم طلبة الخاصة إلى الاتحاد الوطني إشهار الاتحاد من أهم الأولويات
03-07-2007