أعلنت مؤسسة البترول الكويتية أسماء أعضاء مجلس إدارتها الجديد الذي تغير بحدود ثلثي الأعضاء.

Ad

في خطوة غير مسبوقة، اعلن وزير النفط رئيس مجلس ادارة مؤسسة البترول الكويتية (بالوكالة) المهندس محمد عبدالله العليم أمس الاربعاء تعديلا جذريا في تشكيل وعضوية مجلس ادارة مؤسسة البترول الكويتية، الذي يرأسه الوزير العليم بحكم منصبه. إذ تم استبعاد 7 من اعضاء مجلس ادارة المؤسسة اي نحو ثلثي اعضاء المجلس.

وضمت التشكيلة الجديدة سامي فهد الرشيد رئيسا لمجلس الادارة وعضوا منتدبا بشركة نفط الكويت، بعد ان كان يشغل سابقا منصب العضو المنتدب لشؤون المصافي والتسويق المحلي بمجلس ادارة المؤسسة ورئيس مجلس ادارة شركة البترول الوطنية، وقد حل سامي الرشيد محل فاروق حسين الزنكي الذي كان يمثل شركة نفط الكويت (KOC) في المؤسسة بوصفه رئيس مجلس ادارتها كما كان عضوا منتدبا لها وعضوا منتدبا للاستكشاف والانتاج. أما فاروق الزنكي فتسلم موقع رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب بشركة البترول الوطنية ليحل محل سامي الرشيد. وعين نبيل محمد بورسلي رئيسا لمجلس الادارة وعضوا منتدبا بشركة ناقلات النفط ليحل بذلك محل عبدالله حمد عبدالرحمن الرومي الذي تقلب في عدة مواقع في القطاع النفطي إذ عمل في شركة البترول الوطنية منذ عام 1972 ثم انتقل الى وزارة النفط في عام 1978 مديراً للتسويق والبرنامج الاقتصادي، ثم أصبح رئيسا لمجلس ادارة شركة الناقلات وعضوا منتدبا لقطاع النقل في مؤسسة البترول الكويتية منذ عام 1992. وكان نبيل بورسلي يشغل موقع عضو في مجلس ادارة شركة نفط الكويت ونائب للعضو المنتدب لشؤون التخطيط بالمؤسسة وهي المهمة التي اوكلت الان الى جمال عبدالخالق النوري الذي انتقل من موقعه السابق في مجلس ادارة المؤسسة، عضوا منتدبا لشؤون التسويق الخارجي الى الموقع الجديد، اي العضو المنتدب لشؤون التخطيط، وحلت مها ملا حسين في منصب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب بشركة صناعة الكيماويات البترولية بدلا من سعد الشويب الذي كان يشغل هذا الموقع، وكان الشويب شغل عدة مواقع في القطاع النفطي إذ كان مديرا للمشروعات في البتروكيماويات في عام 1990 ثم مساعدا تنفيذيا للعضو المنتدب في عام 1996 ثم نائباً لرئيس مجلس الادارة في عام 1999. وكانت مها حسين تشغل موقع رئيس مجلس ادارة شركة ايكويت وهي ذات خبرة عريقة في القطاع، كما شغلت موقع نائب رئيس مجلس الادارة بشركة صناعة الكيماويات. وعين فهد سالم العجمي رئيسا لمجلس الادارة وعضوا منتدبا في الشركة الكويتية للاستكشافات الخارجية. وحل حسين اسماعيل رئيسا لمجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة أروبا ARUBA التابعة للمؤسسة، وكان يشغل منصب نائب العضو المنتدب في شركة البترول الوطنية، كما عمل سابقا مديرا في مصفاة الشعيبة.

وقد استبعد من التشكيلة اضافة الى عبدالله الرومي وسعد الشويب كل من خالد صالح بوحمره الذي كان عضوا في مجلس الادارة، وعمل منذ عام 1969 مهندسا في مصفاة الشعيبة ثم مديرا لها، ثم عضوا في مجلس الادارة ونائبا للعضو المنتدب في شركة البترول الوطنية، ثم رئيسا لمجلس ادارة شركة صناعة الكيماويات بين عامي 1995 و1999. وقد استبعد عبد الملك الغربللي من عضوية المجلس، وكان الغربللي قد شغل عدة مواقع في مصفاة الشعيبة منذ عام 1968 وعمل مديرا عاما للمشاريع في البترول الوطنية منذ عام 1976. كما استبعد يحيى السميط من العضوية وكان ممثلا لدولة الكويت في اللجنة المشتركة مع المملكة العربية السعودية والخاصة بالمنطقة المحايدة، ثم رئيسا لمكتب عمليات الخفجي ثم عين وزيرا للاسكان ورئيسا للهيئة العامة للاسكان في مايو 1990.

وعين هاشم مصطفى الرفاعي في مجلس الادارة ممثلا لشركة التنمية النفطية بصفته رئيسا للشركة وعضوا منتدبا فيها. واحتفظ جمال عبدالخالق النوري بعضويته ولكن بصفته عضوا منتدبا للتخطيط بدلا من التسويق الدولي. وعين عبداللطيف عبدالله الحوطي عضوا منتدبا لشؤون التسويق وهو موقع سامي الرشيد. ولم يرد اسم عباس النقي الوكيل المساعد بوزارة النفط في التشكيل الجديد، ولا اسم خليفة مساعد حماده وكيل وزارة المالية. وعين طلال الخالد الصباح الذي كان مستشارا لمجلس الادارة عضوا منتدبا للعلاقات البرلمانية والحكومية والاعلام وهو موقع استحدث أخيراً ، وذكر بيان المؤسسة انه حرصا من مجلسها على متابعة تجاوزات المال العام في شركة الناقلات، قرر المجلس الاستعانة بالسيد عبدالله الرومي مستشارا للرئيس التنفيذي للمؤسسة ليتابع تلك القضايا. كما ضم المجلس الجديد شذى ناصر الصباح عضوا منتدبا للتدريب وعلي عامر الهاجري عضوا منتدبا للشؤون المالية والادارية. ووصفت مصادر مطلعة التشكيلة الجديدة للمجلس بأنها تشكيلة مفاجئة، وقالت ان الاسماء جاءت في معظمها على غير ما كان متوقعا.