رغم أن علاقتها بالأضواء بدأت من عالم «الموديل» إلا أن علاقتها بالجمهور بدأت بـ{خيانة مشروعة» و{محطة مصر» . إنها التونسية ساندي التي اختارت أن ينطلق بها قطار النجومية من مصر هوليوود الشرق.

Ad

يرى البعض أن الإغراء، لا الموهبة، كان بوابتك للانتشار؟

هذا اتهام ظالم لموهبتي، لا يعني تقديمي المشاهد الجريئة أنني لست ممثلة، أو لا أجيد تقديم غيرها. أنا واعية جدا أقدّم مشاهد لها ما يبررها ضمن حوادث الفيلم وليست مجرد حشو أو استغلال لجرأتي فى تجسيدها فحسب والعبرة في النهاية إن كنت سأنجح كممثلة لديها موهبة أم مجرد وجه جميل وجسد وجريء. لا يوجد ما يسمى إغراء. إنه تمثيل، هذا درس تعلمته من المخرج خالد يوسف الذي قدمني الى الناس. ما اقدمه ليس أكثر من دور أجسده فحسب وليس شخصيتي الحقيقية، فأنا لا أتعمد الظهور بملابس فاضحة لمجرد الظهور. المهم الدور ورسالته التي أؤديها. لا أعرف لمَ هذا الهجوم كله فنجوم زمان كانوا يرتدون ملابس اكثر جرأة والمايوهات أيضاً من دون أي حرج سواء من جانبهن أو من الجمهور، لهذا أتعجب من هذه الضجة كلها لمجرد أنني ظهرت بالمايوه مثلا أو في مشاهد جريئة رغم أنني كنت أجسد الشخصية ضمن حوادث درامية تستدعي هذه المشاهد ولا أظهر بصفتي ساندي.

ألا يزعجكِ تصنيفكِ كممثلة إغراء؟

لا أعترف بالتصنيفات ولا أعرف لماذا هذا التركيزعلى إلصاق الإغراء بي، كأنني الوحيدة التي أقدمه أو كأنها المرة الأولى التي يقدم فيها في فيلم سينمائي علماً ان ما قدّمته لا يندرج كله في باب الإغراء.

ما سبب استبعادك عن مسلسل «سلطان الغرام»؟

أولا أنا التي اعتذرت عن العمل ولم يتم استبعادي كما يتردد ولا أعرف لمصلحة من تروج هذه الافتراءات كنت آنذاك مشغولة بأكثر من عمل سينمائي ولم أستطع التنسيق بين المواعيد ما دفعني الى الاعتذارعن المسلسل وليس استبعادي كما قيل.

هل للاعتذار علاقة بعمل عالمي سافرت بسببه الى أميركا؟

صحيح وجود العمل الذي لن اتحدث عن تفاصيله إلا بعد البدء بتصويره وقد سافرت الى أميركا بسببه أكثر من مرة لكنه ليس السبب فى اعتذاري عن «سلطان الغرام» الذي تجمعني بمخرجته علاقة طيبة كما أبطاله كلهم، أزورهم في الاستوديو فيرحبون بي. ظلّت المخرجة متمسكة بي حتى آخر لحظة وعرضت تأجيل تصوير مشاهدي حتى أتفرغ لكنني رفضت حتى لا أربك جدولها وأتسبب في إحراجها.

كيف ترين مكانتكِ وسط نجمات عربيات اقتحمن الساحة في الآونة الاخيرة؟

لماذا التقويم مقارنة بالنجمات العربيات فحسب؟ لماذا هذا الفصل التعسفي فنحن لا نشعر بأن هناك تفرقة بيننا وبين الفنانات المصريات، كلنا نتنافس والفيصل فى النهاية الموهبة.

والغيرة؟

لاتوجد غيرة بالمعنى الذي تصدره وسائل الإعلام، بل منافسة شريفة. وليس صحيحا ما يحاول البعض ترداده من شائعات فى هذا الإطار لان المنافسة مسألة طبيعية طالما لم تخرج عن إطارها المشروع.

ماذا عن دورك في «خليك في حالك»؟

أنا سعيدة بتقاسم البطولة مع الفنان أحمد عيد في فيلمه الجديد الذي أجسد فيه شخصية جديدة ستساعدني على تأكيد قدراتي كممثلة، ما أحتاجه في هذه المرحلة.

ألم يكن قبولكِ الدور مجاملة لأحمد عيد؟

أحمد فنان كبير على جميع المستويات سواء على مستوى الأداء أو كإنسان. أفلامه ناجحة وأنا مازلت في حاجة الى توسيع قاعدتي الجماهيرية، غير أن السبب الحقيقي المباشر لقبولي أي دور يكمن في إعجابي به وتحمّسي له.

وفيلم «عمر الشقي»؟

جذبتني الشخصية وقبلت الدور لمساحات التشابه الكثيرة بيننا، لهذا قبلته من دون أي تحفظات وبغض النظر عن كونه بطولة مطلقة للفنان تامر هجرس أو أني أقاسمه إياها، يقاسمنا البطولة أيضاً ايمي وأمير كرارة وعزت ابو عوف، وأجسد من خلاله شخصية فتاة «مطرقعة» تحب الرقص وتعشق الحياة.

وفيلم «الزمهلاوية»؟

يقاسمني بطولته لاعبا الكرة عصام الحضري ومحمد عبد المنصف وعماد متعب وجمال حمزة إخراج أشرف فايق. فيه هوس الكرة وانقسام الجماهير بين فريقي الأهلي والزمالك في معالجة جديدة لم تتطرق إليها السينما من قبل.