اختصاصي أمراض الحساسية في مركز الراشد د. ناصر الأحمد يدعو مرضى الحساسية إلى استخدام الكمام الطبي، مبيناً أن الكمامات الورقية لا تقي من الغبار.

Ad

دعا اختصاصي أمراض الحساسية في مركز الراشد لعلاج امراض الحساسية د.ناصر الأحمد مرضى الحساسية، وتحديدا مرضى الربو المفرط من الغبار إلى استخدام الكمام الطبي الذي يضمن عدم تسرب ذرات الغبار المحسسة للجهاز التنفسي، والذي يحيط الوجه بشكل كامل، مؤكداً أن الكمامات الورقية لا تقي مرضى الحساسية من الغبار، ولا تقي المرضى من نوبات الحساسية التي قد تصيبهم.

وقال الأحمد في تصريح خاص لـ«الجريدة» ان الاجراءات التي تنصح وزارة الصحة عادة باتباعها في الايام المغبرة هي اجراءات نوعية، مشيرا إلى أن أحد الأطباء الزوار من احدى أشهر الجامعات الأميركية وهي جامعة هارفرد، أكد ان تلك التعليمات قياسية ويجب ان يحتذى بها في الدول التي تشهد مثل تلك الأجواء.

وقال الاحمد ان المراكز الصحية تشهد عادة في ايام الغبار تزايد عدد المراجعين، خصوصا في مركز الراشد لعلاج امراض الحساسية، لكونه يعد المركز الوحيد المتخصص في هذه الأمراض. ونصح مرضى الحساسية بتجنب المسببات لنوبات الربو، قائلا: ان الالتزام بالادوية المحددة لمرضى الحساسية وتنفيذ الارشادات الطبية واخذ جرعات احترازية يصفها الطبيب تساهم في تقليص خطورة نوبات الربو لدى مرضى الحساسية. وأشار إلى أن حساسية الغبار هي أشهر أنواع الحساسية المسببة لالتهابات الأنف، مبينا أن أعراض الحساسية الناتجة عن ذرات الغبار تكون غالباً مشابهة لأعراض حساسية اللقاح، وأيضاً يمكن أن تسبب أعراض الربو.

وأوضح أن الغبار المنتشر فى الجو يسبب مشاكل كثيرة للأشخاص الذين يعانون الحساسية، مشيرا إلى أن موجات الغبار التي تشهدها البلاد حاليا ترفع من اعداد المرضى. ودعا إلى التخلص من المحسسات واستشارة الطبيب للمساعدة فى تحديد تلك المحسسات، فضلا عن اتباع الاجراءات المحددة لمكافحة المرض في مثل تلك الاجواء، لتجنب مخاطر الحساسية مثل تجنُّب الغبار.