نظمت كلية التربية الأساسية ندوة عن العولمة لتوضيح مفهومها الشمولي الذي قل أن يحيط به الطلبة، وتطرق الحديث فيها إلى الأيديولوجية الأميركية وأبعادها المختلفة. أكدت الأستاذة المساعدة لتخصص اللغة الإنكليزية في كلية التربية الأساسية للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. ايمان العطار أن العولمة هي لفظ يدل على حالة وأن الحالة يعيشها الناس من خلال تقنيات حديثة وتبني قيم بديلة.ولفتت العطار في ندوة بعنوان «العولمة» أقيمت مساء أمس في قاعة السمحان بكلية التربية الاساسية بنين إلى أن العولمة مصطلح يعني جعل العالم دولة واحدة وموجهة في اطار حضارة واحدة قد تسمى الكونية أوالكوكبة، وهي ايضا العملية التي تقوم من خلالها المؤسسات سواء التجارية أو غير التجارية بتطوير تأثير عالمي أو ببدء العمل في نطاق عالمي.وأوضحت العطار المفهوم الغربي للعولمة بأنه مصطلح بدأ لينتهي بتفريغ الوطن من وطنيته وقوميته وانتمائه الديني والاجتماعي والسياسي.وعن الأيديولوجية الأميركية قالت العطار إن «الأيديولوجية الأميركية تبنى على ثلاثة محاور: الأول هو أيديولوجية البوتقة، والثاني الذرائعية، والأخير الأنا والآخر»، مشيرة إلى تتعدد جوانب العولمة الأميركية المعاصرة وأبعادها، حيث صنفتها إلى أبعاد أيديولوجية وسياسية واقتصادية وثقافية ودينية واجتماعية.
محليات - أكاديميا
العطار: المفهوم الغربي للعولمة يفرغ الوطن من قوميته وانتمائه
09-01-2008