أشاد المستشار الثقافي ورئيس المكتب الثقافي الكويتي لدى المملكة الاردنية الهاشمية د.حمد صالح الدعيج بالعلاقات الأخوية التي تربط بين الكويت والأردن والتي يرعاها سمو الامير الشيخ صباح الاحمد وأخوه الملك عبدالله الثاني بن الحسين والمتابعة الحثيثة من اصحاب السمو والمعالي في حكومتي البلدين الشقيقين في سعيهم الدؤوب إلى ترجمة الرؤى والتوجيهات السامية لما فيه مصلحة وخدمة أبناء البلدين وتسهيل أمورهم في جميع المجالات.

Ad

واوضح أن ما تقوم به وزارة الداخلية الاردنية ممثلة في وزيرها أ. عيد الفايز وتوجيهاته الى الاجهزة التابعة للوزارة من تسهيل لأمور أبنائنا الطلبة الدارسين في الجامعات الاردنية كان له نتائج ايجابية في مسيرة الطلبة الدراسية، لافتاً إلى اجتماع تم في غضون الايام القليلة الماضية بوزير الداخلية الأردني الذي أشاد بعمق العلاقات الكويتية-الأردنية، كاشفاً أن الفايز أشار أثناء اللقاء إلى التوجيهات الملكية الأردنية السامية بتقديم الرعاية والاهتمام بأبناء دولة الكويت المقيمين في المملكة الاردنية الهاشمية، مؤكداً أن أبناء الكويت هم في بلدهم ولهم منا كل ما نستطيع تقديمه من تسهيلات، ومنها على سبيل المثال لوحات السيارات التي تصرف للطلبة بتوجيهات من الحكومة الاردنية من قبل دائرة الجمارك بهدف تسهيل حركتهم وإقامتهم، وتوزيع أرقام الهواتف الضرورية من المراكز الأمنية وذلك لتسهيل أمور أبناء الكويت والمحافظة عليهم في حال حدوث أي طارئ، وكذلك تيسير امور الاقامة للطلبة وذويهم وكل ما يرتبط بهم من اجراءات لهم ولعائلاتهم، ويأتي ذلك من خلال الايعاز المستمر من قبل وزير الداخلية إلى المعنيين في الاجهزة الامنية والادارات التابعة لها والتنسيق مع الوزارات الاخرى لتذليل كل الصعاب أمام أبنائنا إن وجدت.

وأشاد الدعيج المشاعر الأخوية التي أبداها وزير الداخلية في كثير من الامور لمصلحة ابنائنا فله منا كل الثناء والتقدير، كما أشاد بمواقف كل من وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي د.خالد طوقان، ووكيل الوزارة د.تركي عبيدات على التعاون الكبير والمستمر الذي يصب في مصلحة ابنائنا من خلال منحهم الاستثناءات التي تمكنهم من مواصلة دراستهم الجامعية، فقد تم منح ما يزيد على 250 طالبا وطالبة استثناءات من أسس القبول و«التجسير» والمعادلة ليتمكنوا من بدء دراستهم في الفصل الأول من العام الجامعي 2007 / 2008، وسيتم تطبيق القرارات والأسس الجديدة اعتبارا من الفصل القادم (الثاني) 2007 / 2008 كما أثنى على الدكتور عبد الرحيم الحنيطي رئيس هيئة اعتماد التعليم العالي لمساعدته أبناءنا وتمكينهم من الالتحاق بالجامعات الأردنية، مشيرا إلى أن عدد الكويتيين المقيدين في الجامعات الاردنية «2000» طالب وطالبة، وقـد بلغ عـدد الخريجين مـنذ تأسيس المكتب ما يقارب «1800» طالب وطالبة، معتبراً أن هذا التزايد دليل على البيئة الطيبة التي يتمتع بها الاردن الشقيق، فالتعليم في المملكة الأردنية الهاشمية يتمتع بسمعة مميزة اقليميا ودوليا وهو محط أنظار العديد من دول العالم الراغبين في الحصول على العلم والمعرفة، إذ يوجد عدد كبير من جنسيات مختلفة للدراسة في الجامعات الاردنية، وقد قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الاردنية بإصدار عدد من القرارات التي تهدف إلى الارتقاء بمدخلات العملية التعليمية، مثل امتحان القدرات للطلبة الراغبين في اكمال دراستهم الجامعية من خلال الدبلوم «التجسير»، وعدم معادلة الدبلوم التدريبي والدورات التدريبية، وعقد امتحان الكفاءة الجامعية للطلبة الخريجين من الجامعات الاردنية، وعدم معادلة الدبلوم الذي مضى على دراسته اكثر من سبع سنوات، وفرض امتحان التوفل شرطا للقبول في التخصصات العلمية، وشرط تخرج في التخصصات الانسانية في مرحلتي الدراسات العليا الماجستير والدكتوراه، كما اعتبر الدعيج أن البيئة الأردنية مشابهة للبيئة الكويتية من حيث العادات والتقاليد والكرم، إضافة إلى الأمن والاستقرار.