في بداية سيئة لانتخابات جمعية القانون تعدى عضوان من قائمة «المتحدون» على عضو قائمة «المستقلة» بكلية الحقوق أمس الأول، ولم تثن الحادثة طلبة الحقوق عن المشاركة أمس في العملية الانتخابية التي شهدت إقبالا كبيرا جدا.

Ad

شهدت انتخابات جمعية القانون بكلية الحقوق أمس مشاركة فعالة من طلبة الكلية الذين بلغ عددهم 1077 طالبا وطالبة، واستمرت حتى الساعات الأخيرة من موعد قفل صندوق الاقتراع. ويتنافس على مقاعد الجمعية كل من القائمة «المستقلة» وقائمة «المتحدون» التي ما زالت تسيطر على الجمعية أربع سنوات على التوالي.

وأعلنت لجنة الاقتراع بالكلية أن عدد الطلاب المشاركين حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا وصل إلى 460 مقترعا من أصل 579 طالبا ممن يحق لهم التصويت، وشاركت 627 طالبة من أصل 711 ممن يحق لهن التصويت والمشاركة.

وتتميز انتخابات هذا العام بالمنافسة الشديدة حيث كانت قوة القائمة المستقلة هذه السنة تتمثل في «صندوق الطلاب»، بينما تريد قائمة «المتحدون» الحفاظ على مقاعدها بثقل الطالبات الذي قد يؤدي إلى حصولها على فرق شاسع عن طالبات المستقلة يفوق فرق الطلاب، ويتوقع حصول احدى القائمتين على فوز خجول وبفارق بسيط عن الآخر.

ومن جانب آخر، علمت «الجريدة» أن اثنين من أعضاء قائمة «المتحدون» تعديا أمس الأول بالضرب على عضو من القائمة «المستقلة» بعد فترة الافطار، حيث تقدم العضو بشكوى ضدهما في مخفر الشويخ، وتم استدعاء المشكو في حقهما إلى المخفر وبقيا ساعات طويلة حتى وصول رئيس المخفر النقيب فهد الحميدي الذي حل المشكلة وأقنع الطرفين بالتنازل والمصالحة.

يذكر أن المشتكي أصيب بجرح في عينه اليمنى أثناء وجوده في كلية الحقوق بالشويخ، ورفض الظهور للصحافة قائلا «أرفض استغلال حادثة شخصية لتكسب انتخابي رخيص».

ومن جهة أخرى، عقدت أمس انتخابات جمعية الطب المساعد التي يخوضها كل من «المنار الطبي» و«الوسط الديموقراطي» و«القائمة الاسلامية»، اذ يصعب التكهن بالنتائج لقلة أعداد الطلبة هناك، ولكن كل الانظار تتجه إلى المنار لأنها الأقرب من حيث عدد الأصوات والانتشار في الكلية.