أكد سفير دولة الكويت في اندونيسيا فيصل المسيليم أمس اهمية مؤتمر تغير المناخ المنعقد حاليا في جزيرة بالي الاندونيسية، لاسيما ان المفاوضات فيه ستكون خطوة حاسمة لبحث مستقبل العمل الشامل المتعلق بالمتغيرات المناخية.

وقال السفير المسيليم خلال مشاركته مع الوفد الرسمي الكويتي المشارك في المؤتمر ان اهمية المؤتمر تأتي من خلال تنظيم الامم المتحدة له وفق مؤتمر الاطراف في اتفاقية الامم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ (يو ان اف سي سي سي). وأفاد بأن المؤتمر ينعقد وسط تحديات كبيرة، حيث يسعى المشاركون فيه الى التوصل الى آلية تنفذ من خلالها جميع الاتفاقيات التي سيتم التوصل اليها في اتفاقية الاطراف وبروتوكول كيوتو.

Ad

وأشاد السفير المسيليم بجهود الوفد الكويتي، الذي يترأسه وكيل وزارة النفط عباس نقي، ودوره الكبير الذي يلعبه في الاجتماعات من خلال عملية المفاوضات التي يجريها منذ بداية المؤتمر في الثالث من الشهر الجاري للمحافظة على مصالح اقتصاديات الدول الخليجية والعربية، لاسيما الدول النفطية الاعضاء في منظمتي أوبك وأوابك. وأعرب عن امنياته في ان يصل المفاوضون في المؤتمر الى اتفاق على ورقة عمل ترضي جميع الاطراف المعنية من الدول الصناعية المتقدمة والدول النامية لتحقيق تنمية مستدامة في المديين القصير والبعيد، واهداف الطاقة النظيفة.

يذكر ان دولة الكويت تشارك في مؤتمر تغير المناخ بوفد يرأسه وكيل وزارة النفط عباس نقي، والذي من المرجح ان يصل الى اتفاق جديد بشأن مكافحة التغيرات المناخية بعد بروتوكول كيوتو الذي سيبدأ تنفيذه في العام المقبل 2008 حتى 2012، وذلك اثناء اجتماع دولي يضم وزراء البيئة من مختلف دول العالم والذي يصل عددهم الى نحو 130 وزيراً.

(بالي -كونا)