بعث مدير الإرسال الإذاعي في وزارة الإعلام كتاباً رسمياً إلى الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية، يتهم فيه مدير عام هندسة الإذاعة بالتعمد في هدر المال العام، وذلك بسبب الخلاف حول مسؤولية التأخر في تسليم أحد المشاريع التطويرية في محطة كبد.

Ad

اتهم مدير هندسة الإرسال الإذاعي في وزارة الإعلام مدير عام هندسة الإذاعة بالهدر المتعمد للمال العام، وعدم الحفاظ على حقوق الوزارة، وذلك في كتاب رسمي بعثه الى الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية ابراهيم النوح، عقب الاجتماع الذي عقد بحضور الوكيل المساعد لقطاع الإذاعة خالد العنزي، وبعض المسؤولين في هندسة الإذاعة وآخرين من الشركة الخاصة المكلفة بتوريد وتركيب أجهزة إرسال على الموجات المتوسطة بمحطة كبد، وأعمال خط التغذية على التردد 540، الذي عقد لإيجاد حل نهائي للمشروع المعطل، منذ فترة طويلة بسبب تبادل الاتهامات بالتقصير بين الوزارة والشركة المكلفة.

وكشف مصدر مطلع أن المسؤولين في الشركة الخاصة قدموا تقريرا مفصلا للمسؤولين في وزارة الإعلام عن العوائق الفنية التي حالت دون إكمالهم تنفيذ المشروع، مؤكدين أن هناك أخطاء في المواصفات تتحمل مسؤوليتها «الإعلام» وليس الشركة حسب العقد المبرم بين الوزارة والشركة، التي اكدت للمسؤولين في الوزارة خلال الاجتماع أنها على استعداد لتحمل المسؤولية كاملة، اذا تبين أنها الجهة المسؤولة عن تأخر تسليم المشروع للوزارة حسب الوقت المحدد.

وذكر المصدر أن المسؤولين في الوزارة اقتنعوا بالتقارير الفنية المقدمة من قبل الشركة الخاصة ماعدا مدير الإرسال الإذاعي الذي وجه عقب انتهاء الاجتماع كتابا يتهم فيه مدير عام الإذاعة بالتعمد في هدر المال العام، مشيرا الى أن ما دفع مدير الإرسال الإذاعي الى توجيه هذا الكتاب هو إقرار المدير العام للهندسة أن الخطأ كان من وزارة الإعلام ومن مدير هندسة الإرسال الإذاعي كونه من وضع هذه المواصفات!.

ومن المتوقع أن يعقد اجتماع آخر الأسبوع المقبل لتقديم المزيد من التقارير، التي تدعم الرأيين والفصل بهذا المشروع بشكل نهائي خلال الايام المقبلة.