مدير العلاقات العامة ومسؤولو الهيئة على علم ولم يتخذوا إجراء بحقه

مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وعميد التكنولوجيا يعيدون تعيين أحد الاساتذة الوافدين في عمله على الرغم من وجود توصيات تثبت انه غير مناسب للتدريس لتكرر شتمه الطلبة والكويت إضافة إلى الكتاب الصادر من إدارة التعيينات الذي يدينه شخصيا

Ad

تقدم عدد من اعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بشكوى ضد كل من مدير عام الهيئة د. يعقوب الرفاعي وعميد كلية الدراسات التكنولوجية، إلى وزيرة التربية والتعليم العالي نورية الصبيح، تبين تجديد العميد لعضو وافد من أعضاء هيئة التدريس، أوصت لجنة التعيينات بإنهاء عقده أكثر من مرة، وذلك لسوء أخلاقه بعد قيامه بشتم الطلبة الكويتيين ورئيس القسم وزملائه أعضاء هيئة التدريس .

«الجريدة» بدورها حصلت من خلال مصادرها على مذكرة التوصيات، التي تدين عضو هيئة التدريس الوافد، وهو دكتور بقسم ميكانيكا القوى والتبريد بكلية الدراسات التكنولوجية، لقيامه بالعديد من التجاوزات، اضافة إلى الشكاوي التي قدمت ضده، فلذلك أرتأت لجنة التعيينات عدم التجديد له، وذلك وفق الأسباب التالية:

أولها ان هناك شكوى مقدمة من الطلبة تبين استهزاءه وتكرار شتمه الطلبة الكويتيين اضافة الى إساءته الأدب وإهانته مدرس الكمبيوتر في دورة ICDL في معهد نيوهورايزن في الدورة التي أقامها القسم هناك، وتكرار سلوكه السيئ في أمور عدة حتى أنه يشتم زملاءه أعضاء هيئة التدريس، كذلك رفضه تدريس بعض المقررات بجدوله في الفصل الحالي التي تقع في نطاق تخصصه الدقيق، ولذلك لم يكمل نصابه التدريسي، ودرس فقط 7ساعات لفصلين دراسيين متتاليين، كما تطاول الاستاذ الوافد على رئيس القسم وشتمه في أحد الاجتماعات الرسمية للقسم العلمي، واتهم زملاءه أعضاء القسم بأنهم يقومون بأعمال غير مشروعة، كما انه كثير الاعتراض على الجداول والأعمال الموكلة إليه، ويقوم بتفتيش بريد زملائه والاطلاع على جداولهم، كما اثبتت لجنة التوصيات انه لا يقوم بأي إنتاج علمي، ولا يقوم بالأعمال الموكلة إليه بالشكل المطلوب، وليس له نشاط ثقافي أو أكاديمي داخل القسم، ولايلتزم بأعمال القسم مثل عدم حضوره اجتماعات القسم لثلاثة فصول متتالية .

هذا وقد بعث رئيس القسم قرار لجنة التعيينات في قسم ميكانيكا القوى والتبريد إلى عميد الكلية في مايو 2005 ولم يبت فيها العميد حتى تاريخ 30/10/2005.

والجدير بالذكر أنه تم انهاء عقده قبل ست سنوات وعاد عن طريق «الواسطة» إلى العمل، كما أصر عميد الكلية على حمايته من خلال سماحه بأخذ إجازة طبيه مدة أسبوعين على غير وجه حق، مدعيا أنه يعاني انزلاقا غضروفيا، ولكنه غادر البلاد متجها الى عائلته في كندا في شهر مارس 2007 الماضي.

ومازال عضو هيئة التدريس الوافد على رأس العمل في الكلية ومدرجا في مواد الفصل الصيفي، الامر الذي ادى الى احتجاج هيئة التدريس، فلماذا لم يتخذ عميد الكلية أي أجراء ضده على الرغم من أن جميع الدلائل تدينه وتؤكد تجاوزاته، فأين مدير عام الهيئة

د. يعقوب الرفاعي من هذه القضايا، مع العلم أنه تم إخطار المدير العام للهيئة باللقاء المفتوح، الذي نظمه اتحاد الطلبة مؤخرا بديوانية الاتحاد من قبل أمين السر العام للقائمة المستقلة .

همس ولمز

حين حضر مدير إدارة العلاقات العامة بالهيئة الى ديوانية اتحاد الطلبة وتم التطرق الى الموضوع همس «الشرهان» بأذن مدير عام الهيئة مما يدل على ان الشرهان لديه علم مسبق بالموضوع ومتقاعس في اتخاذ القرار.