توهم عدد من قاطني إحدى البنايات في منطقة الفروانية أمس أن منطقتهم تعرضت لزلزال، بعد أن رأوا جدرانها تتمايل وتتهاوى إحداها أمام اعينهم، فتحركت القوى الامنية الى العمارة لتستكشف الموقع وتسعف المصابين.

وكان قاطنو العمارة ابلغوا غرفة عمليات وزارة الداخلية بانهيار عمارتهم على من فيها، وحينما توجهت الفرق الامنية تبين أن صاحب العمارة قام ببعض أعمال الصيانة من هدم وبناء ما أدى الى سقوط الجدار الامامي، وهو ما كشف عن «خصوصيات» بعض قاطنيها. وقال أحد ساكني العمارة «إن صاحب العمارة اخذ أمس الاول الايجارات من السكان، ولم يخبرهم بما سيقوم به من أعمال في البناية، وصباح اليوم استيقظنا من النوم لنفاجأ باهتزاز المبنى وسقوط الجدار الامامي منه، ما أدى الى انتشار الذعر في نفوس الساكنين ظنا منهم بأن زالزالا ضرب المنطقة». حضر الى موقع الحادث دوريات أمن الفروانية بقيادة الملازم أحمد الموسى والرقيب أول عبدالله مساعد، ومن مركز الفروانية حضر الملازم أول سليمان الخشيتي والرقيب أول خالد بطشه، ورجال الاسعاف والفنيان وليد رشيد وطلال حشمت... سجلت قضية في مخفر الفروانية وجار التحقيق.

Ad