أكد وكيل وزارة الدفاع الشيخ صباح الناصر أن الوزارة لا تشكل عائقا أمام المشاريع الإسكانية لمؤسسة الرعاية السكنية، مشيرا الى تعاون الوزارة مع المؤسسة عندما قامت بتحويل احد معسكراتها الى مدارس تعليمية بعد اقامة مشروع سكني بالقرب من المعسكر.

Ad

كشف وكيل وزارة الدفاع الشيخ صباح الناصر أن وزارة الدفاع لا تشكل عائقا أمام المؤسسة العامة للرعاية السكنية، ولا تحول دون تنفيذها للمشاريع الاسكانية للمواطنين، لاسيما ان معسكراتها انشئت منذ اكثر من 30 عاما، لافتا الى ان مشروعا اسكانيا أنشئ قبل سنوات بالقرب من احد معسكرات الجيش في منطقة الجهراء فتم تحويل هذا المعسكر الى مدارس تعليمية تابعة للجيش الكويتي، وذلك حرصا من وزارة الدفاع على سلامة المواطنين.

وقال الناصر في تصريح خاص لـ«الجريدة» إن «نعمة النفط التي منحها الله للكويت يجب أيضا ألا تعيق مثل هذة المشاريع التنموية للكويت وشعبها، مشيرا الى امكانية اقامة مشاريع اسكانية بالقرب من آبار النفط، كما هي الحال في أحد معسكرات الجيش التي يوجد في داخلها بئر نفطية».

وعما إذا كانت وزارة الدفاع تفكر بإقامة مدن سكنية لمنتسبي القوات المسلحة، أكد الناصر أن هذا المشروع كان مطروحا في السابق لكن تم استبعاده لعدة أسباب منطقية منها أن مثل هذا المشروع سيخلق تمايزا كبيرا بين المواطنين في مسالة الرعاية السكنية لجميع المواطنين، وأيضا هناك اسباب أمنية معقولة طرحت أثناء مناقشة هذا المشروع، وعلى ضوء ذلك تم صرف النظر عن اشاء مدينة سكنية لضباط القوات المسلحة.

وعن مصير بدلات المدنيين العاملين في وزارة الدفاع أكد أن اقرار البدلات تعطل كثيرا على الرغم من قناعة المسؤولين في الجهات المختصة بأن هذه البدلات حق للعاملين في الوزارة، لافتا الى أن الأخطار الواقعة على العسكري هي نفس الأخطار الواقعة على زميله المدني سواء كان ذلك في السلم أو الحرب، لذلك لا يمكن أن نقلل من أهمية دور المدنيين العاملين في مختلف قطاعات وزارة الدفاع.

وأضاف أن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك مهتم ويتابع عن كثب هذه البدلات في مجلس الوزراء، مشيرا الى أن التأخير قد يكون بسبب وجود أولويات أمام مجلس الوزراء.

وأشار الناصر الى أن وزارة الدفاع ستقوم خلال الأيام المقبلة بنشر انجازاتها التي حققتها مؤخرا في جميع الصحف المحلية، مؤكدا أن الهدف من هذه الخطوة هو لتعميم الفائدة ولتستفيد الوزارات والمؤسسات الأخرى بالدولة من التجارب الناجحة التي قامت بها وزارة الدفاع، الأمر الذي سيعود بالفائدة على الكويت والمجتمع.