أجرت قيادة الحرس الوطني خلال أيام عيد الاضحى المبارك، تمرينا تكتيكيا لاختبار الجاهزية القتالية لكتائب التعزيز والقوة الخاصة وفرق الانقاذ، في التعامل مع المواقف الطارئة. وأوضحت مديرية التوجيه المعنوي التابعة للحرس الوطني، ان التمرين الذي أجري بناء على توجيهات نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد، اشتمل على مراحل عدة بدءاً من صدور الانذار ومن ثم التحول الى حالات الاستعداد القتالي المتقدمة، وصولا الى الحالة القصوى والاستعداد لتنفيذ المهام الطارئة. واضافت المديرية انه «تم اختبار استيعاب الضباط ومنتسبي الوحدات التي خضعت للتمرين، لواجباتهم ومهامهم المخططة في التعامل مع المواقف الطارئة»، مشيرة الى ان «الاجراءات تم تنفيذها بكفاءة عالية وفي التوقيتات المحددة». وذكرت ان «التمرين الذي اشرف عليه وكيل الحرس الوطني بالتكليف العميد عماد العنجري، بحضور مدير الهيئة العسكرية بالتكليف العقيد الركن وليد النويف، اشتمل كذلك على اختبار استدعاء بعض قادة الوحدات القيادية وعدد من قادة الوحدات الاخرى من اجازاتهم، حيث كانت استجابتهم عالية ووفق الاهداف الموضوعة لتنفيذ خطط الاستدعاء في مثل هذه المواقف». وافادت المديرية في بيانها «أن مثل هذه التمارين لاختبار الجاهزية القتالية لوحدات الحرس، تتم بصورة مفاجئة على مدار العام، للتأكد من قدرة وحدات الحرس وفرق الانقاذ على تنفيذ مهام العمليات المخططة والطارئة بكفاءة عالية وتامة، في جميع الاوقات ومختلف الظروف».
محليات
وحدات من الحرس الوطني تُجري تمريناً تكتيكياً لاختبار جاهزيتها القتالية
24-12-2007