نظمت الجامعة العربية المفتوحة بالكويت السيمنار الأول لنظام الـ LMS مع عمادة اللغة الإنكليزية وآدابها، واستمر السيمنار الذي أقيم مساء أول أمس بقاعة الاجتماعات في الجامعة ثلاث ساعات، بحضور كل من مدير الجامعة فرع الكويت د. لافي الحربي، ومساعد المدير للشؤون الأكاديمية د. فتحي بلقاسم وعميد الأدب الإنكليزي لجميع أفرع الجامعة أ.د لويس مقطش، وأ.د نجيب الشهابي، وأعضاء الهيئة التدريسية لقسم اللغة الإنكليزية بفرع الكويت. وشرح د. لافي الحربي أهمية النظام قائلا «نظام التعليم هو احد مقومات حياة المجتمعات المعاصرة، ودور هذا النظام ليس إحضار وعرض المعلومات ومصادرها للطلبة، بل أيضا كيفية عرض هذه المعلومات وتقييمها»، مشيرا إلى أن «مبادرات التعليم الإلكتروني جديدة نوعا ما على الجامعات والكليات والمؤسسات التعليمية، ولذلك ونظرا إلى أهمية الاستفادة من تكنولوجيا التعليم بدأت الجامعات تتجه إلى هذا النظام». وأوضح «أن التعليم الإلكتروني لا يتجه إلى استبدال طرق التعليم التقليدية مثل قاعة الدروس، وحضور الطلبة... الخ، لأن أغلب الجامعات تتبنى طريقة التعلم التقليدية، ولكنه يهدف الى دعم عملية التعلم بالأدوات المرنة الجديدة، ولإيجاد بيئة تعلم تمكن من استعمال مجموعة تقنيات تهدف إلى زيادة إشراك الطلبة بعملية التعلم وإلى التحرك باتجاه جعل الطالب هو محور العملية التعليمية».ولفت الحربي إلى أن «المفاهيم الجديدة في فضاء الإنترنت، تتفق على شيء تقريبا هو أنها ليس لها تعريف محدد، فمصطلح التعليم الإلكتروني لا اتفاق على تعريف محدد له، فهناك من وسع نطاق التعريف بحيث شمل أي تعليم يتم عبر الوسائل الإلكترونية، ومن جهة أخرى يمكننا أن نعتبر التعليم الإلكتروني عموما مظلة تغطي كل أنشطة التعلم تقريبا في أي وقت وبأي مكان، على جهاز كمبيوتر موصول بشبكة».وبين عميد اللغة الإنكليزية وآدابها لمختلف أفرع الجامعة أ.د لويس مقطش أن «استعمال التعليم الإلكتروني جاء لتحسين تجربة تعلم الطالب وتعزيز أداء الإدارة ودعم عملية التعليم والتعلم، ولتهيئة بيئة دراسية مرنة وسهلة تركز على حاجات المتعلمين بما يحقق أهداف وحدة النوعية والجودة بالجامعة، فنظام LMS يحتوي على أهداف منها الإشراف على كل نشاطات التعليم الإلكتروني، وإدارة موقع التعليم الإلكتروني التابع للجامعة، والإشراف على عملية تطوير المسافات الإلكترونية eCourse وتدريب موظفي الجامعة على قضايا التعليم الإلكتروني، وقيادة أي نشاطات للتعليم الإلكتروني، وإنجاز دراسات وأبحاث حول قضايا التعليم الإلكتروني وتقديم نصائح وتوصيات بخصوص خيارات وأساليب التعليم الإلكتروني».وأضاف مقطش «لكي ينجح التعليم الإلكتروني فإنه يحتاج الى متطلبات وشروط ضرورية منها متطلبات تقنية، مثل بنية تحتية تكنولوجية، وسعة نطاق عالية، وخادم قوي وبرمجيات خاصة مثل برمجيات إدارة التعليم LMS وبعضها تنظيمي وإداري، من أبنية وأنظمة وإدارة عصرية، ومتطلبات بشرية من خبراء يتحكمون بكل النظام، وتدريب خاص للمحاضرين وللطلبة المشمولين بالنظام».
محليات - أكاديميا
الحربي: التعليم الإلكتروني أحد مقومات الحياة المعاصرة المفتوحة تقيم سيمنار الـ LMS الأول لعرض وتقييم المعلومات
25-10-2007