أبدى الأمين العام لتجمع القوى الطلابية علي خاجة ارتياحه الشديد لقبول استقالة وزير النفط علي الجراح، بعد احداث مثيرة امتدت فصولها الى ما يزيد عن الشهر ونصف الشهر، و«تكللت باستجواب قوي ومؤثر جاء في وقته لوضع النقاط على الحروف وكشف الأمور كلها امام الشعب الكويتي».وقد وضّح خاجة ان تجمع القوى الطلابية كان من أول المطالبين باستقالة الجراح منذ تصريحه الشهير في جريدة «القبس» الذي كان يحمل بين طياته دفاعا صريحا وواضحا عن المتهم الخامس في قضية الناقلات، وقد تكللت هذه المطالبات من التجمع وجميع الجهات الوطنية بالنجاح في سبيل الدفاع عن أموال الكويت والتصدي الحازم لمن يحاول بشكل أو بآخر التستر على متهمين في الاعتداء على الأموال العامة. وأثنى التجمع في الوقت نفسه على قبول الاستقالة من قبل مجلس الوزراء، وهو ما يدل على رغبة مجلس الوزراء الحقيقية في التعاون مع مجلس الأمة، والمساهمة في رفض أي عمل يسيء الى العمل الوطني.ولم يفت خاجة أن يذكر أن موقف بعض أعضاء مجلس الأمة من الاستجواب وطرح الثقة تدور حوله ألف علامة استفهام، و«تحديدا الحركة الدستورية التي لم تعلن إلى الآن موقفها من الاستجواب بل اكتفت بالتخفي والابتعاد عن التصريحات، وهو موقف بلاشك يحسب عليها، خصوصا ان الاستجواب لم يكن أمرا ثانويا أو عاديا، بل كان حول موضوع حساس يتعلق بحماية الأموال العامة».وتمنى خاجة في ختام تصريحه ان يكون ما شغل الكويت في الفترة الماضية درسا خالصا ومركّزا لمن تسول له نفسه التعدي على المال العام او الدفاع عن المعتدين على الأموال العامة.
محليات - أكاديميا
خاجة: موقف بعض النواب من استجواب الجراح مبهم
03-07-2007