تعيش البلاد حالة استنفار أمني بغرض تأمين الاحتفالات الخاصة بالعيد الوطني وذكرى التحرير ولا سيما احتفالات هلا فبراير، إذ تمكنت القوات الأمنية من القبض على أربعة مواطنين وبحريني ينغصون على المحتفلين فرحتهم برش الرغوة على وجوههم.

Ad

أوقف رجال أمن حولي خمسة شبان كل على حدة، كانوا يرشون الرغوات على وجوه النساء في مقر حفلات فبراير في منطقة السالمية أمس الاول، في محاولة منهم إلى إسعاد انفسهم على حساب القيم الأخلاقية والأصول وتخريب الفرحة على الآخرين.

فبينما كانت القيادات الامنية تجوب منطقة الاحتفالات بأعياد فبراير، تم إيقاف هؤلاء المخربين إذ ضبط مواطنان كانا يرشان الرغوة على وجوه الفتيات، ويتحرشان بهن على مرأى ومسمع كثير من الناس، وتمت إحالتهما الى مخفر السالمية وتسجيل قضية ضدهما، وبعد مرور ساعة تمكن رجال أمن حولي من ضبط مواطنين وبحريني كانوا يقومون بالفعل السابق نفسه فأحيلوا كذلك الى مخفر السالمية.

واللافت للنظر أن رجال الامن كانوا موجودين بشكل كبير وملحوظ في أماكن الاحتفالات، حيث كان يفوق عددهم مئة عسكري، بمن فيهم القيادات الامنية، للسعي الحثيث الى ضبط الامن وتفويت الفرصة على كل المتربصين بأمن البلاد والساعين إلى إسعاد أنفسهم بإلحاق الضرر بالآخرين، وكانت المتابعات الامنية لدى القيادات متواصلة من دون تعطل، والشرطيون مستمرون في متابعة المواقع التي كلفوا بمتابعتها بالتبادل، إذ يستريح بعضهم في خيمة امنية نصبت وسط المكان المخصص للاحتفالات بينما يقوم الآخرون بأداء الواجب وتأمين المواقع، حتى لا يخلو المكان من المتابعة الامنية ولو للحظة واحدة.

أما الدوريات الامنية فكانت متوافرة بشكل دائم ومستمر على البحر وحول المجمعات التجارية والاماكن الترفيهية ومواقع الاحتفالات، لمتابعة الاوضاع الامنية عن كثب من دون كلل أو ملل، في ظل متابعة من القيادات الامنية بقيادة وكيل مساعد وزارة الداخلية لشؤون الامن العام اللواء يوسف السعودي، ورئيس اللجنة الامنية ومدير أمن العاصمة العميد صباح الموسى، ومدير أمن حولي العميد دليهي الهاجري، ومدير الادارة العامة لحركة السير المرورية العميد محمود الدوسري، ومساعد مدير ادارة حركة السير العميد عبدالفتاح العلي، ومساعد مدير أمن حولي العميد يحيى جابر، ومساعد مدير أمن العاصمة العميد محمد البناي، ومدير عمليات حولي العقيد حسين الشيرازي، ومديري مباحث حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل ومدير مباحث العاصمة المقدم بدر الغضوري ورجال أمن ومرور ومباحث حولي والعاصمة.