جاءت 7 من الأسهم الأكثر نشاطا باللون الأخضر، بينما تراجع سهم واحد وبقي اثنان دون تغير، مما يشير الى حالة الشراء التي عمت معظم فترات الجلسة.

Ad

قفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية السعري على ارتفاع جيد بلغ 44.5 نقطة مقتربا من اعلى قمة له مقفلا على 12850 نقطة، بينما كسب مؤشره الوزني 1.8 نقطة مقفلا على 751.05 نقطة، مستعيدا معظم خسائره خلال الجلسات السابقة مدعوما بارتفاع السيولة وزيادة النشاط على الأسهم القيادية، حيث تداول 206 ملايين سهم بقيمة 92.8 مليون دينار، توزعت على 5401 صفقة.

جلسة خضراء بقيادة الأسهم التشغيلية

بداية نشيطة جدا في جلسة أمس تبين ذلك من أول خمس دقائق تتجاوز فيها القيمة 12 مليون دينار نشطت خلالها الأسهم القيادية بقوة، واستأثرت بمعظم القيمة أسهم بوبيان بتروكيماويات وصناعات وطنية وبنكي برقان والوطني والتي شهدت عمليات شراء، بينما شهدت بعض الأسهم الصغرى عمليات جني أرباح خصوصا سهم اصول والتخصيص واسمنت ابيض.

تبع البداية القوية للأسهم القيادية نشاط جيد لاسهم الاستثمار الوسطى وعلى وقع عمليات شراء هذه المرة، ولكن بنسب اقل مما كانت عليه في الجلسات السابقة لأسهم المدينة واكتتاب والأمان والصفاة وكفيك. تخلل ذلك حركة تذبذب للمؤشر فوق نقطة افتتاحه بقليل وصلت الى عشرين نقطة ما لبث ان عاد في ساعته الأخيرة الى نقطة افتتاحه ثم للون الأحمر، ولكن مع استمرار الثقة والتداولات الايجابية التي بلغت 50 مليون دينار.

في الساعة الأخيرة انطلقت الأسهم الصغرى بنشاط واضح غابت خلاله الأسهم القيادية، مما زاد في فقد النقاط، حتى النصف ساعة الأخير الذي عادت به الأسهم القيادية مما دفع المؤشر الى استعادة خسائره غير المبررة، ثم اتجه إلى تحقيق المكاسب وتأرجح قليلا على مستوى 12800 إلى لحظاته الأخيرة التي انطلق محققا بها مكاسب جيدة بلغت 25 نقطة، مقتربا كثيرا من قيمته القياسية عند 12875 نقطة كثيرا، مستعيدا كثيرا من الثقة المفقودة، خصوصا مع التطلع إلى إعلانات الأرباح للربع الثالث، وأيضا اهتمام المؤسسات العالمية بالشركات الكويتية كما أعلن فاهتمام ميريل لينش بالدخول في حصة من شركة دار الاستثمار، وأيضا الحديث عن اندماجات في قطاع البنوك باعتقادي اشد ما يكون القطاع بحاجة اليها خصوصا مع سيادة المؤسسات الضخمة والاستئثار بمعظم الحصص السوقية، مواجهتها تكون بالاندماج وتكوين مؤسسات بذات الحجم بتكامل خبرات وبضغط المصروفات.

أداء القطاعات

قاد قطاعا البنوك والاستثمار التداولات وحققا مكاسب متساوية بلغت 166 نقطة فقطاع البنوك سار على ما هو متوقع فارتفاعاته تسبق اعلاناته (كما اشرنا في تقرير الجريدة امس) ايضا الحديث عن اندماجات وصفقات كبيرة في هذا القطاع وإن لم تتأكد وتبقى مفاوضات تدفع بأسهمه ايضا، وعمليات الشراء على البنك الوطني استباقا لجمعيته العمومية غير العادية لزيادة رأسماله، كلها عوامل دفع صريحة لهذا القطاع الى تحقيق مزيد من الارتفاعات، بلغت تداولاته امس ما يقارب 10 ملايين سهم، تراجعت خلالها تداولات البنوك الاسلامية لاول مرة منذ فترة طويلة، بينما اقفلت معظم البنوك التقليدية على ارتفاع.

قطاع الاستثمار حاز 50 % من مجمل التداولات توزعت على شرائح القطاع الثلاث وإن كانت الاسهم الصغرى انشط كما هي على اصول واكتتاب واستثمارات صناعية والامان، بينما تداولت اسهمه الوسطى بشكل جيد خصوصا المدينة وكفيك وتسهيلات، كانت تداولات الاسهم القيادية محدودة افضلها على سهم مجموعة الاوراق.

حقق قطاع غير الكويتي مكاسب جيدة بلغت 34 نقطة وبتداولات نشيطة بلغت 30 مليون سهم تراجع خلالها اسهم شركات الاسمنت، بينما تداول سهم تعمير بشكل كبير وحقق ارتفاعا بالحد الاعلى وسط اهتمام من قبل المحافظ بهذا السهم، وهو ما حقق 40 فلسا بالنصف الاول ومتوقعا له ان يواصل ارتفاعه غدا بتقدير من ارباحه للربع الثالث.

ارتفع مؤشر القطاع العقاري قليلا بـ17.8 نقطة وبتداولات بلغت 40 مليون سهم حاز نصفها تقريبا اسهم مجموعة ايفا العقارية «عقارات الكويت، ودولية م ا، وجيزان، ومنتجعات» والتي سجلت ارتفاعات جيدة عدا منتجعات الذي اقفل متراجعا بمقدار نقطة، بينما نشطت اسهم الانماء وعقار واقفلت على ارتفاعات جيدة.

تراجعت قطاعات الصناعة والخدمات والاغذية على وقع تداولات طفيفة ايضا كانت افضلها للقطاع الخدمي بـ30 مليون سهم سجل خلالها تراجعا بـ46.7 نقطة متأثرا بتراجع اسهمه القيادية كأجيليتي وزين والرابطة، بينما حاز سهم الصفوة نصف التداولات واقفل دون تغير. رغم نشاط بوبيان والصناعات الوطنية فان قطاع الصناعة تراجع بـ8.9 نقاط متداولا فقط 12 مليون سهم اغلبها على سهميه الاولين اللذين اقفلا على ارتفاع بمقدار وحدة فقط، بينما تراجعت معظم اسهمه.

قطاع الاغذية تراجع بمقدار 44.8 وبتداولات ضعيفة بلغت نصف مليون سهم اغلبها على سهم المواشي، بينما حقق سهم كوت فود ارتفاعات بوحدة فقط.