نَحنُ في مَأتَمِ عُرْسٍ نَتَباكى ضَحِكاًمِن طَلْعَةِ السَّعْدِ النَّحِيسْ!العَروسُ اغْتُصِبَتْ في أوَّلِ اللّيلِوَماتَتْوَاستَمَرَّ الحَفلُ حتّى الفَجْرِمَعقوداً عَلى ألْفِ عَريسْ!يا لِبلوانابِما جَرَّتْ عَلَينا (الدَّرْدَبيسْ).سَلَبَتْنا دَولَةً قائِمةًثُمّ أقامَتْ، دُونَها، ألْفَ رئَيسْ!كُلُّهُمْ يَلطِمُ في (الخَضراءِ)حُبّاً في (حُسَينٍ)..وَهْوَ في جَوْهَرِ مَعناهُ الرئَّيسْ!إنّما يَلطِمُ حُبّاً في (الهَريسْ)!وقُصارى جُهْدِهِمْأن يأخُذوا مِنّا وَعَنّاكُلَّ ما خَلَّفَهُ اللّصُّ الفَطيسْوَيُحيلونا مَتاريسَ لِتَأمينِ قَفاهُمْعِندَما يَحْمَى الوَطيسْ.***لَم نَزَلْ.. مِن نِصْفِ قَرنٍنُغلِقُ القبرَعلى جُثَّةِ وَغْدٍ خاسِئٍكَيْ نَفتَحَ القَصْرَعلى مَوْلِدِ أفّاقٍ خَسيسْ!وَشُعاعُ الشَّمسِيَبدو ساخِراً مِنّاعلى الأُفْقِ الغَطِيسْ:ستَظَلُّون تنامونَوَتَصْحونَ عَلى لَيلٍ جَديدْ.قَد هَربَتُم لِلكَرى بالأمسِمِن نُوري السَّعيدْ..ثُمَّ ها أنتُمْ تُفيقونَعَلى نُوري التَّعيسْ!* تنشر بالاتفاق مع جريدة «الراية» القطريةأحمد مطر
محليات
لافتات نور على نور!
11-11-2007