مع بدء الاستعدادات المكثفة للترشح الى الانتخابات البرلمانية، بدا لافتاً أن هذه الانتخابات سوف تكون مختلفة عن سابقاتها، إذ انها الانتخابات الاولى التي تجرى وفق نظام الدوائر الخمس، ومع هذه الاستعدادات المكثفة من قبل المواطنين الذين يرغبون في الترشح، بدأت أيضا الاستعدادات داخل اللجنة الوطنية لشؤون الانتخابات لاستقبال الحدث.

Ad

توقع مدير إدارة شؤون الانتخابات علي مراد أن «يشهد اليوم الأول من الترشح لانتخابات مجلس الأمة توافد عدد كبير من المرشحين»، لكنه أوضح أن اللجنة لديها طاقة استيعابية كبيرة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المرشحين».

وقال مراد في تصريح خاص لـ«الجريدة» أمس: «نحن في انتظار صدور مرسوم دعوة الناخبين للانتخابات في الجريدة الرسمية، ووفقا للقانون فإنه يتم فتح باب الترشّح في اليوم التالي لنشر المرسوم، ولمدة عشرة أيام بما فيها أيام العطل (الجمعة والسبت) وفي اليوم العاشر يغلق باب الترشح ويتم إعلان أسماء المرشحين».

شروط

وأوضح مراد أن المطلوب من المرشح لعضوية مجلس الأمة ان يكون مطابقا للشروط الدستورية والقانوينة المعروفة وأن يصطحب معه شهادة الجنسية الأصلية وصورتين شخصيتين، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية سوف تقوم بوضع إعلان بأسماء وصور المرشحين وفقا للتعديل الأخير للقانون الصادر بالقانون رقم 4 لسنة 2008.

وأضاف أن «إجراءات الترشيح هي نفسها الاجراءات المعتادة والواردة في القانون وليس بها أي جديد، وبعد الانتهاء من فترة الترشح سوف نبدأ الاستعدادات لتجهيز المقار الانتخابية واختيارها بالتعاون مع الجهات المعنية».

استعدادات

وأشار مدير إدارة شؤون الانتخابات الى أن «الاستعدادات من قبل اللجنة الوطنية لشؤون الانتخابات تتم على أكمل وجه لاستقبال المرشحين، فجميع المستلزمات الإدارية جاهزة، كما أن موظفي اللجنة على أهبة الاستعداد، ووضعنا تسهيلات لرجال الصحافة والإعلام سواء المحلية منها أو العالمية لتغطية حدث انتخابات مجلس أمة 2008، الذي نأمل ألا تشوبه أي عوائق».

استفسارات

توافد عدد من المواطنين ممن ينوون خوض الانتخابات على مقر اللجنة الوطنية لشؤون الانتخابات في منطقة الشويخ السكنية، وبدا عدد منهم غير ملم بكيفية الترشح والمطلوب لذلك.

خلية نحل

تحولت الغرفة التي تستقبل استفسارات المواطنين عن كيفية الترشح للانتخابات المقبلة إلى خلية نحل، وبدا جميع الموظفين والموظفات داخلها في قمة النشاط، ولم تفارق الابتسامة محيا الجميع.