أكد رئيس المهرجان الفنان عزت أبو عوف أن الدورة الحادية والثلاثين سوف تكون دورة التحدي وتراعي المتغيرات التي حفلت بها ساحة الفن العربي من ظهور مهرجانات سينمائية جديدة كمهرجاني أبو ظبي الإماراتي ووهران الجزائري وغيرهما ومنافسة المهرجانات القائمة، دبي ومراكش ودمشق والرباط. قال أبو عوف: «إن الدورة الحادية والثلاثين لمهرجان القاهرة التي بدأت التهيئة لها منذ فترة طويلة سوف نحرص على أن تكون مختلفة ومتميزة وتليق ببداية مرحلة جديدة في عمر أعرق مهرجانات منطقة الشرق الأوسط وأهمها، نظرا الى أن المهرجان هو الوحيد المعتمد دولياً في المنطقة ويحتل المرتبة الحادية عشرة في ترتيب المهرجانات السينمائية الدولية بعد البندقية ولوكارنو وكان وبرلين وغيرها». وأضاف عوف أن لجنة المشاهدة بدأت أعمالها منذ فترة طويلة بمشاهدة الأعمال التي تقدمت بطلبات المشاركة في الدورة المقبلة ولوحظ الإقبال الهائل من مختلف سينمات العالم.

Ad

عودة الهرم

عن الجديد في الدورة الحادية والثلاثين يؤكد عزت أبو عوف عودة الهرم شعاراً للمهرجان بعد تغييره العام الماضي وهذه العودة تأتي بعد حالة اللغط والانتقادات التي وجهت في الدورة الماضية لاختيار شعار بديل من الهرم الذي عرف به المهرجان منذ تأسيسه. وأضاف أن هناك تركيزاً كاملاً هذا العام على الأخطاء والانتقادات التي وجهت الى المهرجان في السنوات الماضية وسوف يكون هناك حرص كبير على تلافيها في الدورة المقبلة مع الحرص على زيادة مساحة التواصل بين المهرجان والجمهور والشارع المصري والاحتفاظ قدر الإمكان ببرامج المهرجان كلها التي منحته تميزه في السنوات الثلاثين من عمره

يؤكد رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أيضاً على اختيار انكلترا ضيف شرف الدورة الحادية والثلاثين وسيكون التركيز كبيراً على السينما الإنكليزية في هذه الدورة وسيكون رئيس لجنة تحكيم المهرجان الدولية بريطانياً ورشح ثلاثة من نجوم بريطانيين، أحدهم كاتب ومخرج مشهور والثاني كاتب ومخرج وممثل والثالث مخرج وسيتم الإعلان عن رئيس اللجنة قريباً وتضم اللجنة نجوماً كبار من بولندا وفرنسا وتونس وجنوب أفريقيا والجزائر وأستراليا ومصر.

مواجهة القرصنة

أوضح عزت أبو عوف أن عدد الأفلام المشاركة استقرّ مبدئياً على أربعة عشر فيلما في مسابقة الأفلام العربية، بينها «فيلم «جنينة الأسماك» للمخرج يسري نصر الله، إلى أفلام من تونس والجزائر والمغرب والسعودية. وسيكون هناك اهتمام كبير هذا العام بأفلام الديجيتال التي ستخصص مسابقة لها وترفع قيمة جوائزها، كما سيواصل المهرجان مواجهته لقضية القرصنة على الأفلام السينمائية في مؤتمر ضخم يشارك فيه عدد كبير من الدول وجهات الإنتاج والتوزيع.