كشفت مصادر مطلعة لـ «الجريدة» أن الحكومة قررت إغلاق ملف وزير النفط علي الجراح بقبول استقالته، وذلك عقب اجتماعين عقدهما سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في نهاية الأسبوع الفائت مع وزير النفط أسفرا عن التوصل إلى تقديم الأخير استقالته اليوم.

Ad

وقالت مصادر حكومية لـ «الجريدة» إن رئيس الوزراء سيعرض استقالة الجراح والظروف التي صاحبتها على مجلس الوزراء غداً.

وأوضحت المصادر أن ناصر المحمد استجاب للأصوات النيابية والحكومية، التي طالبته بضرورة أن تقبل الحكومة استقالة الجراح، وألا تقحم نفسها في قضية خاسرة من خلال جلسة طرح الثقة، التي يحظى بها المستجوبون بأغلبية مؤيدة لنزعها من الجراح.

ولفتت المصادر إلى أن الحكومة أغلقت باب تدوير الجراح، بعد الرسائل التي وصلتها من النواب، خصوصا كتلتي العمل الوطني والشعبي، بأن المضي في طريق التدوير سيكلف الحكومة كثيرا، لذلك ارتأت الحكومة إغلاق هذا الملف نهائيا وفتح صفحة جديدة مع المجلس.