نفت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح أن تكون أبرمت صفقات مع بعض الأطراف التي صوتت لها في جلسة تجديد الثقة بها في مجلس الأمة.

Ad

وقالت الصبيح في حديثها خلال حفل الاستقبال الذي أقامه لها التحالف الوطني الديمقراطي مساء أمس «لم ولن أعقد صفقات مع أي شخص على حساب قناعاتي، لأن من يتنازل عن حقوقه من أجل المنصب يخسر المنصب ويخسر حقوقه». وأكدت ان الحديث الدائر عن قضية تنازلها فيما يتعلق بمنع الاختلاط في الجامعات الخاصة عارٍ عن الصحة، مبينة أن هذه «المعايير وضعت عام 2004 قبل دخولها الوزارة».

وأضافت «لقد حصلت على فرصة للدفاع عن حقوق المرأة، وأشكر الدكتور سعد الشريع على هذه الفرصة».

ومن جانبه، قال النائب محمد الصقر «لقد أثبتت الوزيرة نورية الصبيح أنها تدافع عن حقها وحقوق المرأة قاطبة» مؤكداً أن ما حصل «ليس استجواباً لوزيرة التربية، بل كان استجواباً للحق، ولو انتصروا لانتصر الباطل».

وقال النائب علي الراشد «ان التجهيز لاستجواب الوزيرة نورية الصبيح لم يبدأ قبل شهر، بل انطلق منذ حصولها على الحقيبة، والدليل انتقالهم إلى موضوع الولاية العامة بعد تجديد الثقة بالوزيرة».