وزارة الصحة تشكل فرقاً لإرسالها الى عواصم عربية واجنبية من أجل نقل افضل طرق الربط الآلي الى قطاعاتها، وتدرس انشاء مركز تخصصي للاشعة يخدم جميع المستشفيات والمراكز الصحية. علمت «الجريدة» ان وزارة الصحة شكلت عددا من الفرق لارسالها الى العواصم العربية والاجنبية، بهدف الاستفادة من تجاربها في تطبيق النظم الآلية بالمؤسسات الصحية هناك، والاطلاع على طريقة الربط الآلي التي تنوي الوزارة تطبيقها نهاية العام الجاري في جميع قطاعاتها الصحية، من مستشفيات ومراكز رعاية اولية ومستودعات طبية ومراكز اسعاف ومختبرات واقسام اشعة.وأوضحت مصادر مطلعة أن الفرق ستزور عددا من المستشفيات التي تم ادراجها على جدول العمل وذلك من اجل اختيار افضلها كتصاميم لشبكاتها الآلية المزمع انشاؤها.المصادر أكدت ان الوزارة ماضية في هذا التوجه، خاصة لما سيوفره من امكانات عالية في التبادل الالكتروني لمعلومات المرضى، بما يصب في اطار مشروع الملف الالكتروني للمريض الذي تتبناه الوزارة منذ فترة طويلة.وبينت المصادر ان الربط سيكون عبارة عن شبكة داخلية «انترنت» موصولة مع كل قطاعات الوزارة، التي سيشملها النظام من خلال الشبكة العالمية مع توافر وسيلة حماية عالية الجودة للمعلومات الخاصة بالمرضى.واشارت المصادر إلى أن آلية الربط ستوفر على الوزارة مبالغ طائلة كانت تصرفها على التبادل والتراسل الورقي من خلال المندوبين، فضلا عن التعميمات وملفات المرضى.وعلى صعيد آخر، كشفت المصادر أن الوزارة تدرس مشروعا رائدا لانشاء اضخم مركز تخصصي للاشعة في الشرق الاوسط.واوضحت المصادر أن المركز سيوفر جميع انواع الاشعة التشخيصية والعلاجية للمواطنين والمقيمين على حد سواء وذلك بهدف تحسين نوعية التشخيص في القطاع الصحي ككل.واشارت الى ان فكرة بناء المركز لقيت دعما كبيرا من بعض المسؤولين المعنيين، خاصة لما ستوفره من تقنيات متطورة من شأنها رفع مستوى الخدمات الصحية في البلاد.وقالت المصادر إن الوزارة تفكر جليا بربط هذا المركز الياً مع باقي المؤسسات الصحية بهدف دعم اقسام الاشعة في المستشفيات الحكومية العامة وتلك المستشفيات والمراكز التخصصية ذات الصلة الوثيقة، مثال مركز الرازي للعظام ومركز مكي الجمعة لعلاج أمراض السرطان والمراكز الاخرى التي يحتاج عملها الى الاشعة المتقنة.
محليات
الربط الآلي لقطاعات الصحة نهاية العام الجاري
07-06-2007