هدد 70 مسعفا كويتيا اثناء اعتصامهم امام مبنى وزارة الصحة امس احتجاجا على الفساد الاداري والاضطهاد الذي عانوه من مدير ادارة الطوارئ الطبية، بالاضراب الكامل لجميع العاملين اذا لم تلب مطالبهم خلال اسبوع المهلة التي طلبها وكيل وزارة الصحة لشؤون الطوارئ الطبية لحل مشاكلهم

Ad

 اعتصم امس 70 مسعفا كويتيا امام مبنى وزارة الصحة احتجاجا على الفساد الاداري والاضطهاد الذي عانوه من مدير ادارة الطوارئ الطبية على مدى السنوات الماضية.

ونجح وكيل وزارة الصحة لشؤون الطوارئ الطبية بتهدئة المحتجين، وطالبهم بامهاله اسبوعا لحل الازمة، فوافق المسعفون على ذلك شريطة تنفيذ مطالبهم وإلا سيضربون في المرة الاخرى جميعهم ، محملين مسبقا مدير ادارة الطوارئ الطبية ووكيل الوزارة المسؤولية عما يحدث للمرضى اذا تغيبوا واضربوا.

وقال احد المتضررين لـ «الجريدة» «طالبنا بأمور كثيرة، ولكن لا مجيب لنا، وان استجواب الوزيرين السابقين اللذين طرحت بهما الثقة كان خمسون في المئة من هذا الاستجواب مطروحة على القضايا الاسعافية، ولكن مدير الطوارئ الطبية الذي يكون سببا في جميع المشاكل مازال موجودا ، وهو يخترق القوانين في كثير من الامور ولا من محاسب».

ولفت مسعف اخر الى انه «اذا لم تلب الوزارة مطالبنا فسوف نضرب عن العمل، ونترك الطوارئ لمديرها وقراراته الجائرة التعسفية المنحازة لمن عنده واسطة»، مطالبا المسؤولين بان ينظروا في الموضوع بعين الاعتبار «كونه لايهمهم وحدهم بل يهم جميع المواطنين».

وزاد « ان الحل لا يكون بتهدئة الامور ولكن بازاحة مدير الطوارئ الطبية عن منصبه ووضع مدير منصف يحل مشاكلهنا وازماتنا».

واكد مسعف اخر انه «ورغم وجود مايقارب 200 مسعف في الادارة، فان المدير يشكو قلة المسعفين، غير انه هو الذي نقلهم من اماكنهم الاسعافية واحالهم الى الادارات الرسمية»،