مدير اللجنة الطبية في صندوق إعانة المرضى يؤكد أن المساعدات التي قدمها الصندوق إلى المرضى المعسرين المصابين بالتهاب الكبد الوبائي خلال العام الماضي زادت على مليون و800 ألف دينار لأكثر من 7550 حالة مرضية.

Ad

كشف مدير اللجنة الطبية بجمعية صندوق اعانة المرضى د.صباح المنصور عن حجم المساعدات الطبية التي قدمها الصندوق إلى المرضى المعسرين المصابين بالتهاب الكبد الوبائي خلال العام الماضي وحده، والذين زادوا على 7550 حالة مرضية بتكلفة مالية زادت على مليون و800 ألف دينار كويتي، موضحا «أن مرضى التهاب الكبد الوبائي يعتبرون الفئة المرضية الكبرى التي تستفيد من دعم الصندوق، إذ بلغ عدد المتقدمين لطلب الدواء سنويا أكثر من عشرة آلاف حالة مرضية، إذ إن عدم الأخذ بالاحتياطات الوقائية في حالات نقل الدم وعند أطباء الأسنان وفي غرف العمليات الجراحية، إضافة إلى استخدام الأدوات غير المعقمة وراء ارتفاع نسبة الإصابة بالمرض».

ولفت د.المنصور إلى «أن أكثر الحالات التي ساعدتها الجمعية كانت في مستشفى ابن سينا، حيث قدمت المساعدات لـ 1196 حالة مرضية بتكلفة بلغت 296 ألف دينار، بينما جاء مستشفى الجهراء في المرتبة الثانية من حيث المساعدات إذ استفاد فيها 1118 حالة مرضية بتكلفة بلغت أكثر من 121 ألف دينار، وفي مستشفى مبارك قدمت الجمعية دواء الكبد لـ 1013 حالة مرضية بتكلفة بلغت 382 ألف دينار، أما في مستشفى الصباح فقدمت الجمعية دواء الكبد لـ 909 حالات بتكلفة زادت على 98 ألف دينار، وفي مستشفيات الصدري والفروانية والميري كان عدد الذين استفادوا من الدواء 1759 حالة، بتكلفة مادية زادت على 358 ألف دينار»، موضحا «أن الدواء قدم أيضا في مستشفيات العدان والطب النفسي ومركز مكافحة السرطان والولادة والرازي ومركز حمد العيسى والراشد للحساسية ومركز الطب الاسلامي وغيرها من المستشفيات الخاصة والعامة» .

وأضاف «ان الاحصائيات الطبية عالميا تؤكد أن %3 من سكان العالم (أي أكثر من 170 مليون شخصا) يعانون من الاصابة بالمرض، وحوالي %90 من المرضى المصابين بفيروس الكبد الوبائي (سي) لا يظهر لديهم أي أعراض للمرض ولا يدركون اصابتهم بالمرض إلا بعد مرور اعوام طويلة من الاصابة وتليف الكبد بشكل كبير، كما أن ما نسبته 15- %20 من نسبة المصابين بفيروس الكبد الوبائي (سي) يتصدون للمرض ويتمكنون من الشفاء دون حدوث أضرار بالكبد، ولكن النسبة الباقية يحدث لهم خلل وأضرار كبيرة في الكبد ويحدث ذلك ببطء شديد دون شعور المريض بهجوم المرض».