في الحلقة الثانية عشرة يواصل الدكتور أحمد الخطيب سرد ذكرياته عن تشكيل أول وزارة في تاريخ الكويت، ومشاركة ثلاثة وزراء من غير أبناء الأسرة فيها، وهم عبدالعزيز الصقر، وحمود الزيد الخالد، ومحمد النصف، ويعرض الدكتور الخطيب في هذه الحلقة طلب الشيخ عبدالله السالم من أعضاء المجلس التأسيسي ترشيح ولي للعهد، خاصة أن الأسرة لم تكن متفقة على مرشح واحد، نائيا بنفسه عن التفرد في القرار. كذلك يروي الدكتور قصة طلب الشيخ صباح السالم مشاركته وجاسم القطامي وسليمان خالد المطوع في الحكومة بناء على توصية من الشيخ عبدالله السالم، وكيف اعتذر عن ذلك وعما إذا كان قرارهما صائبا أم لم يكن كذلك. كما يتناول في سرده علاقة الشيخ عبدالله السلام بأسرة آل الصباح واختلافات وجهات النظر في مدى تنازله عن هامش كبير من صلاحياته، ويفند الدكتور في هذا السياق وجهات النظر القائلة بذلك، وحقيقة بعض المواقف وتأكيده حرص الشيخ عبدالله السالم على العائلة ونظرته الى مستقبلها واستقرارها. وعن ممارسات الحياة النيابية يبيّن الدكتور الخطيب رأيه في الحق الدستوري بممارسة الاستجواب، وكيف أنه لم يمارسه طيلة حياته الانتخابية لرفضه أن يتحول الخلاف أو الاختلاف في وجهات النظر في الكويت قديما، ثم يتحدث » الفرجان « كالذي كانت تشهده » محارب « الى عن الأزمة الوزارية الأولى وموقف الشيخ عبدالله السالم منها.

Ad