العطل المتكرر للحاسب بـ مرور الجهراء يثير استياء المراجعين الحل السريع مطلوب لعدم انتقال عدوى الأعطال إلى باقي القطاعات

تعطلت أجهزة الكمبيوتر في مرور الجهراء قسم «تراخيص المرور» ساعتين صباح امس، مما اضاف إلى المراجعين سببا آخر يزيد من ضيقهم الذي يشعرون به سلفا من جراء معاملة بعض موظفي قسمي التراخيص واختبار القيادة في مرور الجهراء غير الودية.

فالموظفون يعتبرون أنفسهم فوق الناس ويعاملون المراجعين بفوقية غير لازمة لا تتطابق مع شعار قياديي وزارة الداخلية لا سيما أن بعض المسؤولين في مرور الجهراء يوجهون توصياتهم إلى عامليهم بعدم التعامل مع المراجعين بصورة ودية، «لا تعطون المراجعين وجه»، مع العلم أن ذلك يتناقض مع توصيات وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد وشعار الوزارة «الشرطة في خدمة الشعب».

المنظر العام الذي وقع ويقع في كل يوم في مرور الجهراء كان غير لائق بالمرة، وخصوصا أن الازدحام زاد خلال تعطل الاجهزة، ومما يذكر للإدارة أن أحد المسؤولين في قسم تراخيص مرور الجهراء ويدعى العقيد مشعان المطيري أخذ يسهل على المراجعين معاملاتهم، وكان يعمل بنفسه وبفريقه العامل معه على انجاز المعاملات التي لا تعتمد على جهاز الكمبيوتر، ليتم انجاز أكبر قدر من المعاملات، حتى تنتهي ادارة الصيانة من أعمالها في إصلاح العطل بالاجهزة.

ولم تكن الفوضى التي عمت في مرور الجهراء صباح أمس بسبب الاجهزة وبعض العاملين في القطاع بالمنظر الجديد، فكل أربعة أيام من الاسبوع تتكرر هذه الفوضى من دون إيجاد أي حلول.

وعبر المراجعون في مرور الجهراء عن استيائهم من هذه العمليات المتكررة، ومن اسلوب التعامل الذي يلقونه من قبل بعض العاملين في المرور والذي لم يحل من قبل المسؤولين بعد، والازدحام الشديد الذي يقع بسبب عدم الترتيب والتنظيم من قبل بعض العاملين والمسؤولين في مرور الجهراء، وطالبوا وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء ثابت المهنا، ومدير عام الادارة العامة لتراخيص المرور العميد محمد بتال الديحاني أن يجدا حلا سريعا لمشكلتهم، وأن ينظروا إلى الموضوع بعين الاعتبار حتى لا تتفاقم المشكلات وتنتقل الى باقي قطاعات المرور بسبب الاهمال الاداري.