ماجد المطيري: تحديد موقعين لتجمع الشاحنات وإحالة تطوير خيطان إلى الإدارةنظرت اللجنة الفنية في المجلس البلدي في عدد من المطالب والاقتراحات، ونال عدد منها موافقة اللجنة، وكان النصيب الأكبر من الموافقات لمصلحة تحديد الأراضي في الدولة، مثل تخصيص مواقع لتجمع الشاحنات في شمال الكويت وجنوبها، وتخصيص موقع لحجز المركبات، تستفيد منه وزارة الداخلية. وافقت اللجنة الفنية في المجلس البلدي في اجتماعها أمس، على تخصيص مواقع لتجمع الشاحنات في منطقتين، إحداهما شمال الكويت والاخرى في جنوبها، فيما قررت التمسك بالقرار الذي كان المجلس البلدي اتخذه سابقا ويقضي بإخلاء المطار الحالي بعد عشر سنوات من صدور قرار توسعته.وبرغم أن الادارة العامة للطيران المدني طلبت إلغاء بند إخلاء المطار الحالي بعد توسعته، فإن اللجنة الفنية قررت أمس رفض هذا الطلب، وتمسكت بإخلائه بعد انقضاء عشر سنوات من صدور قرار التوسعة.وقال رئيس اللجنة عضو المجلس البلدي ماجد موسى المطيري في تصريح للصحافيين بعد الاجتماع، ان «اللجنة قررت الموافقة على تخصيص مواقع للشاحنات في البلاد في منطقتي ميناء عبدالله والصليبية»، لافتا إلى أن «اللجنة منحت موافقتها للطلب الذي تقدمت به وزارة الداخلية بشأن تخصيص موقع لحجز المركبات في منطقة ميناء عبدالله».وأفاد المطيري أن «اللجنة وافقت على طلب شركة السور لتسويق الوقود الذي تهدف من ورائه إلى نيل الموافقة على تطوير محطات تعبئة الوقود التابعة لها»، موضحا أن اللجنة «وافقت على طلب آخر لوزارة الطاقة تسعى من ورائه إلى تطوير محطات تعبئة الوقود التابعة للشركة الأولى للتسويق المحلي للوقود».وقال المطيري ان «اللجنة وافقت على الاقتراح المقدم من عضو المجلس البلدي الدكتور فاضل صفر الخاص بزيادة أنشطة النجارة وشوي الاسماك في الجمعيات التعاونية».وذكر المطيري أن «اللجنة الفنية رفضت طلبا كانت تقدمت به شركة الخليج المتحدة للانشاء ، بخصوص الموافقة على ترخيص سكن مؤقت للعمال في منطقتي الوفرة وكبد».وشرح المطيري أن اللجنة «ناقشت مشروع دراسة إعادة تطوير منطقة خيطان، واتخذنا قرارا في اللجنة ينص على إحالة المشروع إلى الجهاز الفني في البلدية لترفع لنا تقريرا حول ماجاء في الدراسة».وأوضح المطيري أن اللجنة «أرجأت الاقتراح الذي تقدم به عضو المجلس البلدي المهندس عبدالعزيز الشايجي والداعي إلى تصنيف وتأهيل مقاولي الهدم».
محليات
«الفنية» تمسكت بقرار «البلدي» إخلاء المطار بعد عشر سنوات ووافقت على تطوير «وقود السور» و «الأولى»
03-06-2007