التعاون الكويتي الياباني في المجال البيئي يعد نموذجاً يحتذى بين الدولتين الصديقتين، ويشهد تطورا كبيرا.

Ad

أكد مدير عام هيئة البيئة الكابتن علي عباس حيدر أن مشروع دراسة إعادة تأهيل جون الكويت ينقسم إلى ثلاثة عناصر هي: دراسة تأهيل المسطحات الطينية في جون الكويت، ومراقبة جودة مياه البحر في الجون، ونقل التكنولوجيا اليابانية في هذا المجال.

وقال إن فرقا عدة تم تشكيلها من الجانبين الكويتي والياباني قامت بتنفيذ ومتابعة هذه الدراسة.

وأوضح حيدر في كلمته امس في الندوة الاخيرة لمشروع دراسة إعادة تأهيل جون الكويت ان موضوع تأهيل البيئة بشكل عام، خصوصا تلك التي تعرضت او تتعرض لانتهاكات واضرار بسبب التصرفات السلبية للانسان، او بسبب الظواهر الطبيعية، يعد من المواضيع المهمة والحيوية في العصر الحالي.

من جانبه، قال السفير الياباني في الكويت ماساتوشي موتو ان مشروع دراسة اعادة جون الكويت يعد مشروعا نموذجيا، وهو لتقوية العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين الكويت واليابان.

وأوضح موتو في الكلمة، التي القاها نيابة عنه نائب رئيس البعثة في السفارة اليابانية في الكويت ياما موتو، ان التعاون بين اليابان والكويت في مجال البيئة قد شهد تطورا بعدما قام النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك بزيارة اليابان في نوفمبر 2004، وشهد مراسم توقيع مذكرة التفاهم لهذا المشروع، وفي 30 ابريل و1 مايو من هذا العام قام رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بزيارة الكويت، وخلال زيارته، اصدرت الحكومتان بيانا مشتركا، حيث تم التأكيد على اهمية التعاون في مجال البيئة، بما فيه مشروع جيترو النموذجي.

كما انه في نهاية اكتوبر وحتى بداية نوفمبر من هذا العام، قامت رئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة امثال بزيارة اليابان، وتبادلت وجهات النظر بشأن الانشطة البيئية مع العديد من الجهات اليابانية المعنية بما فيها جيترو.

وأشار الى ان الكويتيين اولوا مزيدا من الاهتمام اكثر من قبل للتلوث البيئي الذي سببه التطور الصناعي ونمط الحياة الحديثة الحالي، وقال ان اليابان لديها رغبة قوية للتعاون مع الدول الصديقة مثل دولة الكويت للتغلب على التحدي الذي يواجهونه في مجال البيئة، من خلال الجهود المشتركة لايجاد افضل الحلول في كل دولة.

وأشاد باللجنة اليابانية الكويتية لرجال الاعمال برئاسة وائل الصقر التي اعطت الاولوية للبرامج البيئية، مثل التعليم البيئي، مؤكدا ان الطريقة اليابانية الجديدة في التعليم البيئي والمسماة KIDS ISO من المقرر ان تقدم للنظام التعليمي الكويتي كناتج مثمر لمناقشات اللجنة اليابانية الكويتية لرجال الاعمال.