نظمت الهيئة التنفيذية في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت ندوتها الأولى «التعليم المفتوح معوقات محلية وتجارب عالمية» ضمن سلسلة ندوات مؤتمرها الذي يعقد تحت شعار «قضايا تعليمية... ورؤى طلابية» برعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد. وقال د.قدري البدويهي مدير مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح ان التعليم المفتوح هو أسلوب نشأ عام 1991 في المنطقة العربية ويحتاج إلى توسعة كاملة من حيث الكم والكيف، وأشار إلى أن مركز التعليم المفتوح دخل إلى التصنيف العالمي، وتم تصنيفه في المرتبة الـ 33 عالمياً. 25000 طالب وأوضح البدويهي أن المركز يحتوي على العديد من الكليات ومنها كلية التجارة والإعلام والحقوق والإدارة والزراعة، مشيراً إلى أن الجامعة تسير نحو فتح بعض التخصصات الجديدة، وذكر أن تعداد الطلبة الملتحقين في مركز التعليم المفتوح يصل إلى 25000 طالب، مشيراً إلى أن هذا العدد يعتبر من أكبر التجمعات في العالم العربي، وهو مقسم إلى 2000 طالب في الخليج والباقي في مصر، كما أن المركز يحتوي على 350 مادة ومطبعة خاصة بالمكتبة، إضافة إلى أنها تنتج مايقارب مليوني سي دي. وقال ان المركز توجد فيه مرونة في التعامل والانتظام في الدراسة إضافة إلى حفظ الوقت وتقدير الظروف والقبول من خلال أن الطالب الذي لا يستطيع أن يلتحق مثلاً في كلية الإعلام يستطيع أن يدرس بواسطة التلعيم المفتوح. وحول فهم الطالب للمادة العلمية قال ان الطلبة يختلفون في نسب استيعابهم للمادة خلال الشرح، ولكن الحل يكمن في أن يكون هناك طرح للأسئلة أو ابتكار أساليب أخرى كالعمل الجماعي. كما عرض البدويهي خلال حديثه بعض المحاضرات التي تشرح في الجامعة عن طريق هذا المركز والتي تتكون من صوت وصورة ومقسمة لتكون فيها مادة علمية، مشيراً إلى أن المركز وضع موقعاً إلكترونياً يتم من خلاله تقديم العديد من الخدمات للطلاب من متابعة المواد العلمية والمحاضرات وغيرها من الامور مثل بيانات الطالب، وقارن البدويهي بين مستوى جامعة القاهرة في هذا المجال وبعض الجامعات الاخرى كالجامعة الأميركية في القاهرة، مؤكدا أن الأخيرة قد تساوت مع الاولى في المستوى. وأخيراً قال البدويهي إن المركز يرحب بأي لجان تقييم لما يقوم به في جميع المراحل إضافة إلى ترحيبه بالتعاون مع بعض الجامعات الحكومية في دولة الكويت. الضغط على الحكومات وعقب على الندوة أمين عام الهيئة التنفيذية المهندس عبدالرحمن العبدالغفور قائلاًَ ان هذا النوع من التعليم يعتبر هو المستقبل للتعليم الاعتيادي بالطرق الحالية، حيث يوجد مصطلحان في هذا الشأن، هما التعليم عن بعد والتعليم المفتوح، ولكن هناك عدة فروقات بينهما، مبيناً أن جامعة الكويت بدأت في أول خطوات التعليم عن بعد، ولكن وللأسف هناك نظرة سلبية للتعليم المفتوح. وأضاف العبدالغفور انه في التعليم المفتوح يتاح المجال للطالب في إعادة المادة أكثر من مرة والاستماع اليها ومشاهدة الشرح جيداً للحصول على كل الإجابات الوافية، وأرجأ العبدالغفور تأخرنا في هذا النوع من التعليم إلى النظرة الدونية والسلبية الى هذه الطريقة مع تخوف المؤسسات الرسمية من بعض التجارب الفاشلة في هذا المجال.
محليات - أكاديميا
د. البدويهي: التعليم المفتوح يحتاج إلى توسعة من حيث الكم والكيف على جامعات المفتوح الضغط على الحكومات للاعتراف بها
03-07-2007