مشاكل النظافة لم تنته الى الآن وقياديو البلدية لا يولونها أي اهتمام... هذا ما أكده عضو المجلس البلدي الدكتور فاضل صفر لـ الجريدة». قال عضــــــو المجلــــــــس البلـــــــــدي د. فاضل صفر إن مشاكل النظافة التي تعيشها شوارع مناطق الكويت المختلفة تكمن في أسباب عدة، منها ضعف بنود عقود الشركات المتقدمة للمناقصة، وعدم اكتراث البلدية بهذه البنود لأن هدفها هو الحصول على أقل العطاءات المالية المقدمة من الشركات، وغالبا ما تهدف الشركات المتقدمة إلى المناقصة الى جلب اعداد كبيرة من العمال لا يحصلون على رواتبهم، ما يؤدي الى لا مبالاة من قبل عمال النظافة وانتشارهم في المناطق السكنية، الأمر الذي يؤدي الى العبث بالحاويات وكثرة حدوث سرقات في هذه المناطق. التهديد والابتزاز المتبادل وأشار صفر الى أن من المشاكل التي تؤثر على نظافة المناطق التهديد والابتزاز المتبادل بين شركات النظافة وذلك عبر عدم التزامهم ببنود العقود، وبين موظفي البلدية، وذلك بسبب رفع تقارير عن هذه المخالفات، فضلا عن ورود أنباء عن تزويد بطاقات مجانية لتعبئة وقود السيارات من بعض شركات النظافة لبعض موظفي البلدية، كما توجد حاويات قديمة في الشوارع من عقود النظافة السابقة لم يتم استبدالها حتى الآن، اضافة الى القمامة والاوساخ الموجودة على الارصفة في معظم الشوارع. واضاف صفر أنه للقضاء على مشاكل النظافة في المناطق السكنية لا بد من الاهتمام ببنود العقود قبل تحديد المقابل المادي لها، ولا بد من وضع اشتراطات في العقد تحدد عدد عمال النظافة وعدد الآليات المستخدمة والاهتمام بالحاويات التالفة ووضع اشتراطات جزائية رادعة ضمن بنود العقود للوصول الى افضل النتائج والحلول، والاهتمام اكثر بموظفي البلدية واقرار كادر خاص للعاملين والمشرفين والمراقبين على عقود النظافة، ومن الضروري تطبيق الخصومات التي تتم مخالفتها، خصوصا في الادارة المالية، مع وضع آلية لضمان فرض الخصومات والتأكيد على خصم الغرامات من مبالغ التأمين. وختم صفر بقوله: «كما أن مشاكل النظافة ومتابعة الأعمال اليومية للمناطق ليست من اولويات قياديي البلدية ولا تحظى بأي اهتمام ومتابعة جدية، حتى ان اصحاب تلك الشركات طلبوا إجراء لقاءات مع القياديين ولم يجدوا آذانا صاغية لشرح مشاكلهم».
محليات - بلدي
صفر لـ الجريدة: نظافة الشوارع خارج اهتمام قياديي البلدي
16-03-2008