دعوة إلى غرس الإحساس البيئي في نفوس أطفالنا وأبنائنا منذ الصغر، والتعامل مع البيئة بإيجابية وحب.

Ad

قالت المنسقة البيئية في إدارة العلاقات العامة والإعلام بالهيئة العامة للبيئة فاطمة المذكوري إن تنمية الوعي البيئي لدى الأبناء لا يقل أهمية عن مسؤولية غرس الأخلاق والمثل العليا، وناشدت الأسر الكويتية الحرص على تعويد أبنائنا على التعامل ايجابيا مع بيئتهم والتعامل مع الطبيعة من حولنا بسلام وحب.

وأوضحت أن مهمة إدارة المنزل وتربية الأبناء تقع على عاتق النساء في المجتمع، لذلك فمن الضروري عليهن الاهتمام ببيئتهن لأن صحة البيئة وسلامتها مرتبطتان بصحة الأبناء.

وأشارت المذكوري إلى أن استهلاكنا ينتج عنه تراكم نفايات منزلية أمام البيوت بكم هائل، وأن قليلا من فئات المجتمع تهتم بإعادة الاستفادة من النفايات المنزلية وإعادة استخدامها مرة أخرى.

وهذه النفايات تأخذ أشكالا متعددة مثل: الزجاج والكراتين والأكياس والمعادن والبلاستيك، موضحة أنه يمكننا إعادة استخدام تلك النفايات والاستفادة منها وهو ما يعرف بـ«تدوير النفايات».

ودعت إلى إعادة الاستفادة من عبوات المواد الغذائية والمشروبات عقب استهلاكها، ومن الممكن الاستفادة منها وذلك بتزيينها وتلوينها واستخدامها كحافظة للأقلام أو أدوات الخياطة أو وضع الأدوات المنزلية فيها، أما بقايا العلب الكرتونية فيمكن استخدامها للتخزين أو الاستفادة منها كعلب للهدايا وذلك بعد أن نغلفها بالأغلفة الملونة الجميلة المتوافرة في المكتبات العامة.

ودعت إلى الاستفادة من النفايات الورقية كورق الصحف، وكذلك من المعادن والبلاستيك بعد فرزها وإعادة تدويرها، لأن ذلك من شأنه حماية البيئة.

وناشدت الجميع عدم حمل كميات كبيرة من أكياس البلاستيك -خصوصا مدمني التسوق- وأخذ كيس من القماش معهم عند ذهابهم إلى الجمعيات التعاونية أو المجمعات التجارية ووضع مشترياتهم بها وذلك بدلاً من الأكياس البلاستيكية المعروف عنها أنها تسبب أضرارا لا حدود لها بالبيئة وتأخذ وقتا طويلا كي تتحلل قد يصل إلى أكثر من خمس سنوات.