رحب رئيس مجلس إدارة نقابة العاملين في وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية ابراهيم العنزي بالقرار الذي اتخذه الوكيل المساعد لشؤون قطاع المساجد وليد شعيب، بشأن اعادة تعيين الأئمة والخطباء والمؤذنين من شاغلي الوظائف الاشرافية.

وقال العنزي في تصريح صحفي، إن القرار الذي اتّخذ بشأن اعادة ومن ثم انهاء خدماتهم نتيجة لتعميم صدر منع بموجبه الجمع بين الإمامة والخطابة والأذان وشغل الوظائف الاشرافية، كان قرارا مجحفا بحق هذه الشريحة التي حُرمت من ممارسة الدعوة من على منابر المساجد. واشار الى ان الواجب على وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية التعامل وبشكل دقيق وراق ٍمع هذه الوظائف وشاغليها، لانهم يقدمون رسالة كبيرة وخدمة جليلة لجميع ابناء المجتمع الكويتي، من خلال الخطب والنصائح التي يوجهونها من على المنابر اثناء اعتلائها.

Ad

وبين العنزي ان هذا لا يتعارض مع معاقبة من يتجاوز ثوابت وقيم المجتمع الكويتي وميثاق المسجد ويثير البلبلة من على منبره، وذلك من خلال طرح آراء شاذة وتعد ٍعلى بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، كما حدث في بعض المساجد خلال الفترة الاخيرة، فنحن في النقابة مع حرصنا على إنصاف الخطباء والأئمة والمؤذنين، فإننا لا ندعو الى تغييب الرقابة على الذين يرتكبون الاخطاء بحق الثوابت الاسلامية.