إيمي واينهاوس تهيمن على جوائز غرامي للموسيقى

هيمنت المغنية البريطانية ايمي واينهاوس، على حفل توزيع جوائز غرامي الموسيقية الخمسين مساء امس الاول، بفوزها بخمس جوائز.

واينهاوس التي غنّت من لندن عبر نقل بالاقمار الاصطناعية، حصدت جوائز اغنية وتسجيل العام وافضل فنانة جديدة وافضل مغنية بوب وافضل ألبوم بوب، لاغنيتها «ريهاب» والالبوم «باك تو بلاك».

لكن جائزة «ألبوم العام» وهي الاهم، فقد كانت من نصيب عازف البيانو لموسيقى الجاز هيربي هانكوك، عن ألبومه «ريفير: ذي جوني ليترز».

وقال هانكوك بعد الفوز «مضى 43 عاما منذ الفوز الاول والاخير لفنان جاز في جائزة ألبوم العام».

وتغلب هانكوك على «فو فايترز» وفينس بيل وكانييه وست وواينهاوس في هذه الفئة.

وشكرت المغنية واينهاوس التي تعيش حياة مضطربة، وقد بدا عليها الذهول، زوجها بليك فيلدر سيفيل الذي يحاكم قريبا، واهدت الفوز الى «بلايك السجين والى لندن».

وقد رفضت السلطات الاميركية في البداية منح واينهاوس التي ادخلت الى مركز للاقلاع عن الادمان في بريطانيا الشهر الماضي، تأشيرة دخول لتغني خلال الحفل، ولم تحصل على الضوء الاخضر من السلطات الاميركية الا الجمعة الماضي. وقال مدير اعمالها ان الضوء الاخضر أتى متأخرا لتتمكن المغنية من التوجه الى كاليفورنيا.

وقد تصدرت المغنية والملحنة عناوين الصحف في الاشهر الاخيرة، بسبب تناولها المفرط للمخدرات، والغاء عدد من الحفلات الموسيقية، وحياتها الشخصية المضطربة.

واصبحت اغنيتها «ريهاب» (اعادة التأهيل) رمزا لمشاكلها العلنية مع المخدرات.

وفاز مغني الراب كانييه وست، الذي حصل على اكبر عدد من الترشيحات في ثماني فئات، بجائزة افضل اداء راب منفرد، وافضل اداء لفرقة وافضل اغنية راب وافضل البوم راب، وهو بعنوان «غرادويشن» أي التخرج.

وقال وست متوجها الى والدته التي توفيت العام الماضي، خلال خضوعها لجراحة تجميلية، «امي سأستمر في جعلك تفخرين بي».

وبين الفنانين الذي غنّوا في الحفل ملكة الروك تينا ترنر وبيونسي، اللتان ادتا اغنية ثنائية، وعازف الغيتار جون ماير وكانييه وست وفو فايترز ومغني الاوبرا الكفيف اندريا بوتشيلي.

وسلمت اسماء لامعة في صناعة الموسيقى امثال توني بينيت وشير وبرينس وستيفي ووندر وكوينسي جونز ورينغو ستار، بعض الجوائز.

وفاز مغني الروك المخضرم بروس سبرينغستين بجائزة افضل اداء روك منفرد، وبافضل عزف روك، وافضل اغنية روك، عن اغنية «راديو نوير».

اما عضو فرقة البيتلز سابقا بول ماكارتني الذي كان مرشحا للفوز بجائزتين، فقد خسر امام جاستن تامبرليك في افضل اداء لاغنية بوب، وامام واينهاوس لافضل ألبوم لاغاني البوب.

وحصلت فرقة «ذي باند» الكندية للروك على جائزة تكريما لكل اعمالها الفنية.

وفاز باراك اوباما على الرئيسين الاميركيين السابقين بيل كلينتون وجيمي كارتر، حاصدا جائزة افضل ألبوم محكي عن الصيغة المسجلة لكتابه «ذي اوداسيتي اوف هوب» (جرأة الامل).

وهذه ثاني جائزة غرامي يفوز بها اوباما بعد فوزه بالجائزة نفسها عام 2005، عن كتاب «دريمز فروم ماي فاذر» (احلام من والدي).

(لوس أنجلس - أ ف ب)