أشارت عميدة كلية الأداب بجامعة الكويت إلى مشكلات تعاني بسببها الكلية، تمثلت في قدم المبنى وإقبال الطلبة الشديد على الكلية، معلقة عدم انتقالها إلى مباني الجامعة بحولي لعدم وفائها بحاجات الكلية. كشفت عميدة كلية الأداب في جامعة الكويت د. ميمونة الصباح أن أهم المشكلات التي تواجه الكلية، هي مبانيها القديمة، وقلة عدد القاعات الدراسية التي ستزداد مع كل مرحلة في حالة تطبيقها على التوالي، كما كان مرسوماً لها، مما سيؤثر في سير عمل القائمين على وضع الجداول الدراسية وتوزيعها وصعوبة توفير قاعات دراسية نتيجة لخللين كبيرين ناتجين عن قلة عدد القاعات، وذلك سيؤدي الى تقسيمها وفقا للاحتياجات المطلوبة والاحتياجات المتوافرة لدى الكلية.وأكدت الصباح ان هذا الوضع غير صحيح وسيؤدي الى حدوث نوع من الربكة والإعاقة للعملية التعليمية، بوجود عمال البناء الذين يقومون بترميم المباني في أوقات الدراسة، مما سيؤثر بالسلب على تركيز الطلبة أثناء محاضراتهم الدراسية، فضلا عما هو قائم حاليا من ضغط على القاعات وضيق المساحات المتاحة لمواقف سيارات الطلبة.وأردفت قائلة انها ستسعى الى نقل المحاضرات التي يقدمها مركز اللغات لكلية التربية بعد ان يتم استكمال المباني الاضافية في كلية التربية، وأيضا القيام بإنشاء مبان جديدة اضافية في المساحات المخصصة بملعب التنس والمساحات المجاورة، بالاستفادة من تبرع شركة الاتصالات المتنقلة زين، وستنتقل كلية الآداب الى الشويخ في غضون السنتين القادمتين لتلبية احتياجات الكلية الماسة ولحل المشكلات التي تواجهها.وفي ما يتعلق بانتقال كلية الآداب الى حولي قالت الصباح «لن تنتقل كلية الآداب الى مباني الجامعة في حولي؛ لانها تضم 24 قاعة دراسية فقط، فضلا عن عدم توافر مكاتب لأعضاء هيئة التدريس، وهذا الأمر لن يحل المشكلة لعدم استيفائها جميع احتياجات ورغبات الكلية، وبالتالي فإن الانتقال لن يكون هو الحل، ولن تكون هناك اقامة دائمة او مؤقتة لكلية الآداب هناك»، مشيرة الى أن قسم الاعلام لن ينتقل الى حولي للسبب ذاته، وسيظل في موقعه الحالي بالشويخ. وعللت عدم وضعها مظلات للطلبة في موقع الجامعة بكيفان بالقول «ان اعدادهم كبيرة جدا والمساحات المتاحة في المواقف، التي تعتبر مشكلة ليست فقط للطلبة بل للحركة المرورية اذ تعاني المساحات والشوارع المحيطة بالكلية بسبب وقوف السيارات في اماكن غير مخصصة للوقوف بشكل عشوائي غير منظم، ويشكل إعاقة للمرور وصعوبة في الدخول والخروج من الكلية، وقد يكون الحل المناسب بناء مواقف متعددة الأدوار تريح الطلبة وتسهل حركة المرور.
محليات - أكاديميا
الآداب لا تستطيع استيعاب الطلبة... ومبانيها قديمة ميمونة الصباح: لن ننتقل إلى حولي ونعجز عن وضع مظلات للسيارات
15-02-2008