بسبب إثارته النزاع بين ناديي الانصار والمبرة ولتسببه بإلحاق الضرر البالغ بسمعة كرة القدم في لبنان اوقف الاتحاد اللبناني لكرة القدم حارس مرمى المبرة مهدي درويش عن اللعب ثلاث سنوات بحسب ما جاء في التعميم الذي اصدره امس الثلاثاء عقب جلسة عقدتها لجنته العليا أمس الأول الاثنين.وكان الحارس درويش قد ادعى انه حصل على رشوة من قبل ثمانية اشخاص حدد اسماءهم ولهم صلة ادارية وفنية بنادي الانصار، وذلك من اجل تسهيل فوز الاخير على فريقه المبرة في المباراة التي جمعتهما ضمن الدور نصف النهائي لمسابقة كأس لبنان في 27 يونيو الماضي والتي فاز فيها الاول 3-2 في طريقه الى الاحتفاظ بلقبه على حساب العهد (3-1). وسارع المبرة الى عقد مؤتمر صحفي عارضا فيه وقائع ما افاد به حارس مرماه، ومطالبا الاتحاد اللبناني بفتح تحقيق في القضية، ما دفع الاخير الى تشكيل لجنة تحقيق خاصة مؤلفة من نائب رئيس الاتحاد ريمون سمعان وامين الصندوق محمود الربعة واعضاء اللجنة العليا سمعان الدويهي ورفيق عرموني وموسى مكي.وبعد اصراره على اقواله في بادئ الامر تجاه ناديه السابق الذي يلعب له شقيقه حسن، تراجع درويش عن اقواله معترفا بأن ما قاله امام ناديه ولجنة التحقيق في مرحلة اولى كان لتغطية سوء ادائه في المباراة المذكورة، علما ان اللجنة استمعت ضمن تحقيقاتها الى اداريي المبرة حسين فضل الله وبسام شويكاني، اضافة الى شقيق اللاعب حسن ووالدته، وسليم حمزة ومحمد شريف من الجهاز الفني للانصار. (أ ف ب)
رياضة
إيقاف حارس المبرة مهدي درويش ثلاث سنوات
18-07-2007