في الوقت الذي توقع فيه الوسط الفني عودة المياه إلى مجاريها بين الفنانة هند صبري وخطيبها السابق السيناريست محمد حفظي فوجئ بانضمامها إلى قائمة نجمات الزواج السري بعد ارتباطها برجل الأعمال المصري أحمد الشريف. وعقب تسريب الخبر بسبب الحروب الفنية التي تشهدها الساحة الفنية بين الحين والآخر، فقدت هند أكثر من دور بارز كانت مرشحة له.

Ad

المؤكد أن هذا الملف الذي أعيد فتحه أخيراً مع زواج هند لن يغلق وستشهد الساحة مزيداً من الأسماء التي تبرر هذا السلوك بحقها في فرض السرية على حياتها الخاصة، متجاهلة حق الجمهور الذي منحها النجومية والشهرة، في عدم خداعه واطلاعه على مثل هذه التفاصيل.

ليس زواج هند الصدمة الوحيدة التى شهدتها الساحة الفنية في الفترة الأخيرة.

فقد طاردت الإشاعات مغني فرقة «واما» أحمد فهمي حول زواج سري كشفت عنه الفنانة ياسمين الجوهري التي أعلنت خبر انفصالهما بعد زواج دام عامين وهو ما أنكرته أميرة فراج مذيعة قناة روتانا والزوجة الأولى لأحمد متحدية ياسمين أن تنشر وثيقة الزواج أو الطلاق، مؤكدة أن ما تردد ليس أكثر من شوشرة تحاول النيل من النجاح الذي حققه زوجها في الفترة الأخيرة بعد ردود الفعل الجيدة التي حققها فيلم «خليج نعمة» (بطولته السينمائية الأولى) والتي ساهمت في ترشيحه إلى أدوار أخرى.

اعترافات

اضطرّت المغنية التونسية سومة أخيراً إلى الاعتراف بزواجها من رجل أعمال مصري بعد أن طاردتها الإشاعات، غير أنها رفضت الإفصاح عن اسمه تماما مثلما حرصت الفنانة سمية الخشاب على الاحتفاظ بسرية الزواج والاسم على مدى أعوام قبل أن تعلن انفصالها عنه.

في الأحوال كافة لم يعرف الجمهور هوية الزوج أو تاريخ الزواج، بل ذهب البعض إلى أن الزواج لم يحدث أصلاً وأن ما تردد كله لم يكن أكثر من ستار يحمي علاقة ربطت بينها وبين أحد الأثرياء.

من ناحيتها التزمت سمية الصمت التام ولم تعلّق على ما تردد سواء بالنفي أو بالقبول.

لم تطارد الفنانة دوللي شاهين إشاعات الزواج وإنما الطلاق وهو ما نفته بشدة خصوصاً تلك التي نسجت حكايات حول إشهارها لإسلامها للتخلص من هذا الزواج، ما دفعها إلى نفي ما تردد مشيرة أنها لم تتزوج أصلاً كي تنفصل. كذلك أكدت رفضها الحديث عن أمورها الشخصية، مشيرة أنه حقها الخاص والمشروع الذي تتمسك به، بينما أعمالها الفنية من حق الجمهور وهو ما أكدته سمية مشيرة الى أن حساب الجمهور يتعلق بالأعمال الفنية وليس بالأمور الشخصية التي يملك الفنان وحده الحق في نشرها أو الاحتفاظ بها.