الوكيل المساعد لشؤون الهندسة الصحية خالد الخزي يعلن أن وزارة الأشغال ستضاعف إنتاجها اليومي من المياه المعالجة ليصل إلى 44 مليون غالون خلال سنتين.

Ad

أعلن الوكيل المساعد لشؤون الهندسة الصحية خالد الخزي أن وزارة الأشغال ستضاعف إنتاجها اليومي من المياه المعالجة الرباعية إلى 44 مليون غالون خلال السنتين القادمتين.

وأكد الخزي، في مؤتمر صحفي للرد على استفسارات اتحاد المزارعين بشأن صلاحية المياه المعالجة رباعيا في محطة تنقية مياه الصليبية، أن المياه التي تقوم الوزارة بضخها لمزارع العبدلي والوفرة صالحة بنسبة 100% بعد الكشف عليها في مختبرات «الأشغال» ووزارة الصحة والهيئة العامة للبيئة.

وقال ان القدرة الحالية للإنتاج اليومي من المياه المعالجة سترتفع مع الوقت خصوصا أن أنابيب التوصيل لا تستوعب أكثر من 44 مليون غالون.

ودعا الخزي إلى التأكد من صلاحية المياه، مبينا أن ذلك سيوجد نوعا من الراحة في قطاع المزارعين،

وأكد حرص وزارة الأشغال على تزويد المزارعين بالكميات المطلوبة من مياه الري، وذلك في إطار دعم «الزراعة» وتحديدا في مزارع العبدلي والوفرة، موضحا أن مواصفات المياه المعالجة مطابقة لاشتراطات منظمة الصحة العالمية، اضافة الى أن وزارة الصحة والهيئة العامة للبيئة تراقبان عملية المعالجة.

وبين أن الوزارة أوقفت منذ أكثر من عام ضخ المياه الثلاثية، واكتفت بضخ المياه الرباعية المعالجة.

من جانبه، كشف رئيس مهندسي قطاع الهندسة الصحية محمود كرم أن وزارة الأشغال ستقوم بنقل محطة الجهراء إلى منطقة كبد بسبب التوسع العمراني.

وأكد كرم أن المياه المعالجة التي تقوم الوزارة بإيصالها الى المزارعين في العبدلي والوفرة معالجة رباعيا وصالحة لري المزروعات وليس لها أي أثر سلبي على الزراعة، وتعادل في جودتها المياه العذبة.

وأبدى استعداد الوزارة التام للتعاون مع المزارعين في سبيل التأكد من صالحية المياه، فضلا عن استقبال كل الشكاوى بهذا الشأن.

وأشار إلى أن الوزارة تقوم بإجراء فحص يومي للمياه المعالجة عن طريق أخذ عينات عشوائية للتأكد من نقائها.

وأعلن كرم أن المياه المعالجة رباعيا يمكن استخدامها كمياه للشرب غير أن ذلك يصطدم بأمرين الأول ديني تم الانتهاء منه بعد فتوى وزارة الأوقاف بجواز شرب هذه المياه، والثاني نفسي وهو يحتاج إلى وعي كبير.

وشرح كرم الفرق بين المعالجة الثلاثية والمعالجة الرباعية قائلا: ان جميع محطات التنقية تعالج الى المرحلة الرباعية والفرق بينهما ان المعالجة الثلاثية وبعد المعالجة في المرحلة الاولى والمعالجة في المرحلة الثانية يتم فلترة المياه بالفلترة الرملية، واضافة الكلورين ويكون الماء بدرجة النقاوة افضل من المياه قليلة الملوحة الصليبي واقل درجة من المياه العذبة، اما في المعالجة الرباعية فبعد مرور المياه الى المرحلة الاولى والثانية، كما هو في المعالجة الثلاثية تتم فلترة المياه فلترة فائقة عن طريق اغشية دقيقة لا تسمح بمرور الملوثات فيها، وبعد ذلك يتم ادخال المياه الى التناضح العكسي RO، حيث يخرج الماء نظيفا معقما كالماء العذب وصالح للاستهلاك الآدمي.

وذكر ان مياه الصرف الصحي تعد مصدرا مهما للمياه، حيث باستخدامها يمكن الاستعاضة عن المياه العذبة وقليلة الملوحة المستخدمة في ري المزروعات التجميلية وغيرها من النباتات المثمرة، ويمكن استخدام هذه المياه في الصناعات المختلفة مثل التبريد وغيره، وهذه المياه خيار استراتيجي مائي لدولة الكويت.

الحضور في المؤتمر

حضر المؤتمر كل من الوكيل المساعد لشؤون الهندسة الصحية خالد الخزي ورئيس اتحاد المزارعين صالح الانبعي ورئيس مهندسي الهندسة الصحية محمد كرم، وفاضل الكويت من الهيئة العامة للبيئة، وتهاني البديوي من إدارة شؤون البيئة بوزارة الأشغال، وصلاح الغشمي اختصاصي الصحة العامة بوزارة الصحة ورئيس قسم تلوث المياه ابراهيم ذياب، وعزيزة العتيبي من إدارة رصد تلوث المياه قسم الفحوص الميكروبية، وليلى غفران من قسم الفحوص الميكروبية، ورئيسة وحدة اعداد تقارير المختبر للجهاز الفني بمتابعة محطة تنقية الصليبية أحلام الهويدي، ورئيسة قسم المختبرات والدراسات البيئية بوزارة الأشغال نادية البقصمي.