استقبل سمو أمير البلاد في قصر السيف صباح أمس سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.كما استقبل سموه رئيس مجلس الامة بالانابة الدكتور محمد البصيري. واستقبل سموه في قصر السيف سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد.من جهة أخرى يبدأ سمو أمير البلاد اليوم زيارة رسمية الى منغوليا يجري خلالها مباحثات رسمية مع الرئيس المنغولي تتناول العلاقات الثنائية وسبل تطويرها اضافة الى القضايا ذات الاهتمام المشترك.وتعود العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الى عام 1976 حيث تعد منغوليا من أولى الدول الاسيوية التي دانت العدوان العراقي الغاشم على دولة الكويت عام 1990.ويشيد المسؤولون الكويتيون في الكثير من المناسبات بتطور العلاقات الكويتية المنغولية، ويصفونها بالمميزة والمتطورة، ويؤكدون أن هناك كثيرا من الروابط التاريخية التي تدفع بتطور العلاقات الثنائية وتعزيزها بين البلدين الى الأمام.وكان أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح زار منغوليا في اكتوبر 1995 تعبيرا عن شكر الكويت وامتنانها شعبا وحكومة للموقف المنغولي تجاه العدوان العراقي، اضافة الى تعزيز أواصر الصداقة المتبادلة بين دولة الكويت ومنغوليا.وأكد سموه رحمه الله خلال الزيارة أنه يشعر بسعادة غامرة وهو في هذه البلاد العريقة ذات التاريخ الطويل المؤثر، وأعرب عن أمله في أن تكون الزيارة فاتحة لعلاقات أوضح وتعاون رحب لخير البلدين وشعبيهما الصديقين.وزار الرئيس المنغولي السابق ناتا ساجن باجاباندي الكويت في مارس 1998 أجرى خلال زيارته مباحثات تركزت حول العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في المجالات كافة.وتشير احصاءات الصندوق الكويتي الى انه قدم حتى سبتمبر 2003 ثلاثة قروض لمنغوليا بلغت قيمتها 18 مليون دينار كويتي (400.59 مليون دولار اميركي) شملت قطاعات النقل والمواصلات والطاقة.
محليات
الأمير يستقبل ولي العهد والبصيري والمحمد سموه يتوجه إلى منغوليا اليوم
29-07-2007