ما موضة الأقمشة؟ الحرير، الدانتيل، البلاسيه، كثيرات يرغبن في قماش البليسيه مع الحرير. ايضاً الدانتيل المشغول بالاحجار والكريستال من القمشة المعتمدة أيضاً. أما الإقبال الكبير فعلى اللونين الذهبي والفضي حتى أن العروس ترغب إما بالأبيض الثلجي أو الفضي. تميل المرأة المعاصرة إلى النمط الكلاسيكي والبساطة في الفستان. تمزج فساتين السهرة التي اصممها ما بين الستايل الأوروبي واللبناني الشرقي مع الإقبال على قماشي التايجر والذهبي المطعم بالكريستال الفضي الناعم. كيف تجدين الإقبال على دمج الاكسسوارات في الفستان؟ لم يعد ذلك مطلوباً بكثرة. دمج الاكسسوارات مع الفستان أصبح نادرا. الكل يطلب النوعية الراقية من القماش. أحجار الشواروفسكي التي تمزجينها مع الأقمشة، ما مصدرها؟ لبنان. هل القماش المعرّق مطلوب أيضا؟ لم يعد مرغوباً. الأقمشة السادة هي الدارجة. هل البساطة في فستان السهرة باتت موضة؟ في الموضة العالمية البساطة أساس في الفستان. ذكرت ان الفساتين تميل بقصاتها والوانها الى الخليجي واللبناني. هل ذلك من ابتكارك أم من إبداع المصمم اللبناني فادي نحلة ولمساته؟ اشتهر فادي نحلة في الخليج بتصميمه المبدع من خلال نظرته الشرقية التي يمثلها بفستان السهرة، إضافة الى دمج اللمسات الاوروبية. نتفق على ان هذا الدمج الباهر فن راق يواكب الموضة وترغب فيه المرأة الخليجية كثيرا، إضافة الى خبرتي ولمستي ومعرفتي المسبقة برغبتها. الألوان المطلوبة في الخليج او الكويت مختلفة عما هي عليه في اوروبا. في اوروبا هذا العام تغلب على الأزياء ألوان الزيتي والبني والكحلي. من المستحيل ان تتماشى في الكويت رغم كثرة الإقبال عليها أوروبياً. ما آخر العروض التي سيتم الاعلان عنها مشاركة مع فادي نحلة؟ سنقدم في الشهر المقبل عرضاً في ايطاليا. آمل أن يكون جميلاً ومميزاً. ثمة مصممون كويتيون توجهوا الى تصميم الاكسسوارات، ما رأيك في ذلك؟ الإقبال على الاكسسوارات ضعيف. تختار المرأة ما يناسبها منها بحسب ذوقها من دون اضافته االى الفستان، لئلا تتحدّد لها. لذا، يتم اختيار الفستان لوحده وكذلك الاكسسوارات. يأخذ بعض المصممين افكار سواه لينسبها الى نفسه. ما رأيك في ذلك؟ بعضهم يحاول الاجتهاد في عمله. لا عيب في التقليد إن كان لا يفسد التصميم الأساسي للفستان. يمكن اخذ فكرة ودمجها مع الفستان الذي يتم تصميمه بشرط ألاّ يتحوّل الى نسخة بشعة. على أي اساس تنتقين عارضات الازياء؟ القياسات المتناسقة والطول المناسب من الأساسيات في اختيار عارضة الازياء، أفضّل ان يميل شكلها الى العارضات الأوروبيات. ماذا عن العارضات الكويتيات؟ اضطر احياناً الى التعامل معهنّ لـ «غفران كوتور» بسبب الاوضاع في لبنان. لكن ثمة مجموعة جيدة من العارضات الكويتيات وتليق عليهن الدراريع الخليجية ومنهن من نجح في العرض. كونك تحدثت عن الدراريع، هل فكرت في تصميمها؟ كلا، السبب تخصصي في أزياء السهرة والزفاف. ثمة مصممون متخصصون يضعون ضمن فساتين السهرة والزفاف تصميم الدراريع والاكسسوارت ايضا؟ لا اعتقد أن التخصص يكمن في هذا التوجه من التصميم، بل أصبح تجارة فحسب. التخصص في تصميم الازياء موهبة وفن، لذا احب الحفاظ على ما توصّلت اليه. كيف تصنفين ذوق المرأة الكويتية اليوم؟ «ذويقة» من الدرجة الاولى وسباقة دائما في الموضة، بات وعيها واضحاً في اختيار ما يناسبها من ازياء. ما رأيك في عروض الازياء داخل الكويت؟ فاشلة. إلامَ تحتاج هذه العروض كي تتطوّر؟ تحتاج الى السخاء بدءاً بالتصوير والاضاءة، في حال كانت الإضاءة فاشلة ستفشل كل الصور التي سيتم التقاطها، حتى لو كان المصور عالمياً لأن الإضاءة الناجحة هي أساس نجاح العرض كله، لذا تحتاج العروض داخل الكويت الى متخصصين من الخارج.
توابل - Style
مصمّمة الأزياء غفران العوض: الكويتيّات سبّاقات في الموضة
21-07-2007